ترزح الملايين من النساء في شتى أنحاء العالم تحت وطأة ظروف من الحرمان الشديد من حقوقهن الإنسانية الأساسية، والاعتداءات عليها، لا لشيء سوى أنهن نساء.
ففي مختلف الصراعات التي شهدها العالم، مثل تلك التي دارت رحاها في سيراليون وكوسوفو وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأفغانستان ورواندا، عمد المقاتلون وأنصارهم إلى اغتصاب النساء باعتبار ذلك سلاحاً من أسلحة الحرب، وهم بمأمن شبه تام من أي حساب أو عقاب
(نيويورك، 20 أبريل/نيسان 2004) - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير جديد أصدرته اليوم إن الحكومة الأردنية تسجن النساء المهددات بجرائم "الشرف"، بدلاً من أقاربهن الذكور الذين يهددونهن؛ وفي الحالات التي تُزهق فيها أرواح النساء، يحكم القضاء على القتلة بأقل عقوبة ممكنة.
تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى بعض النساء اللاتي مكثن في السجن زهاء عشر سنوات، واللاتي تنوي بعضهن بالفعل البقاء في السجن إلى أن توافي المنية من يهددونهن من أفراد أسرهن أو يغادروا البلاد