الدفاع عن حقوق الإنسان
لم يستطع أي مراقب محلي لحقوق الإنسان أن يعمل بحرية داخل البلد. وقد تبين أن هذه هي السياسة الرسمية عندما ألقت السلطات القبض على أعضاء ومناصري "لجنة الدفاع عن الحريات" في عامي 1991 - 1992، وزجت في السجن بأبرز مناضلي هذه المنظمة الناشئة. ولكن العديد من مجموعات حقوق الإنسان المستقلة في لبنان المجاورة لسوريا نشطت في الحملات التي قامت بها عام 1998 من أجل إطلاق سراح اللبنانيين المحتجزين في السجون السورية. وكان من بينها: "لجنة آباء اللبنانيين المعتقلين في سوريا"، وترأسها السيدة سونيا عيد، التي اختفى ابنها جهاد في لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1990؛ و"لجنة مؤازرة اللبنانيين المعتقلين" (سوليد)؛ و"مؤسسة حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية"؛ و"مؤسسة حقوق الإنسان الجديدة"؛ و"هيئة المبادرات المتعددة للحقوق: ابحث وساعد ودافع" مرصاد
|