Saudi Arabia



Saudi Arabia Saudi Arabia
  

VI. الهجمات الحكومية على الهوية الإسماعيلية الإثنية والدينية

إثر إدخال نجران نطاق المملكة العربية السعودية بناء على معاهدة 1934 مع اليمن، تعهد الملك عبد العزيز لقبيلة يام في نجران أن يحترم حقوقهم الدينية والإثنية.125 إلا أنه مع ازدياد نشاط الدولة المركزية في نجران بالتوسع في التعليم العام وتحسين البنية التحتية وجهاز الدولة، فقد راحت هذه الوعود تتآكل. وجاء من خارج منطقة نجران مدرسون ومهندسون وموظفون ليديروا الشؤون المحلية ويُدخلون إلى التعليم مقررات وهابية الطابع ويقومون بإعداد برامج اجتماعية متأثرة بالمذهب السني، ويشيدون مساجداً سنية.

ويقوم الملك بتعيين حُكام المناطق السعودية الإدارية الثلاثة عشرة، بناء على ترشيحات تصله من وزارة الداخلية. ومنذ مطلع الستينيات وحتى عام 1996 تناوب على حُكم نجران أعضاء أسرة السديري.126 وفي عام 1996 تم تعيين الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أميراً على نجران.

ويشكو أتباع الإسماعيلية في نجران من أنه تحت حُكم الأمير مشعل تعرضت هويتهم كإسماعيليين للتهديد وأصبحوا يعانون من تمييز متزايد وتدخل متصاعد في شؤونهم الخاصة. وعرضوا أمثلة على تقليل المسؤولين من شأن المذهب الشيعي، والفرقة الإسماعيلية على الأخص، مع تزايد الأنشطة الخيرية التمييزية التي يضطلع بها السنة من خارج نجران، وتشمل المدارس وتزايد القيود على الممارسات الدينية الإسماعيلية، ووجود ما يُزعم من خطة لتقليل الوزن الديموغرافي للإسماعيليين عبر تطبيع تواجد اليمن السنة. وتُعد هذه العوامل هي خلفية أحداث هوليداي إن في أبريل/نيسان 2000.

أما أكثر ما يُقلق أتباع الإسماعيلية في الوقت الحاضر فهو تطبيع تواجد عشرات الآلاف من اليمنيين الذين هاجروا إلى منطقة نجران عبر فترات زمنية مختلفة كلاجئين من جنوب اليمن، يفرون من الاضطهاد السياسي لحكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة؛ اليسارية السلطوية. وعادة ما يعتنق هؤلاء المهاجرون الفكر الديني الوهابي السائد في المملكة العربية السعودية ويجدون وظائف كمُدرسين وقضاة في نجران. ويؤثر تطبيعهم على التركيبة الديموغرافية للمنطقة، حيث يُشكل التواجد الإسماعيلي أغلبية كبيرة.127 وإلى جانب رؤية الإسماعيليين للتمييز القائم وعمليات النقل القسري للمسؤولين الإسماعيليين إلى خارج المنطقة، فإن تدفق اليمنيين المُطبعين والإدراك بأنهم يحظون بمعاملة تفضيلية تؤدي بكبار الطائفة الإسماعيلية إلى خشية أنه مع استمرار التطبيع فسوف يهدد هذا هويتهم الإثنية والدينية ومستقبل العاصمة الروحانية للفرقة السليمانية الإسماعيلية.

ويقترن بموضوع تطبيع القبائل اليمنية الخلاف على الأرض في نجران. فالكثير من الإسماعيليين ينتظرون منذ عشر أعوام أو أكثر تلقي هبات الأرض من الدولة. فيما رأى الإسماعيليون الحكومة تبني مدن الإسكان المجاني وتوفر الخدمات البلدية وتوزع قطع الأرض على هؤلاء اليمنيين، سواء أصبحوا مواطنين سعودنيين أم لا. وتم إنشاء بلدية صغيرة في عام 2000 تقريباً وبدأت في التوسع منذ ذلك الحين، وتُدعى المشعلية، على اسم الأمير، وتوفر الإسكان والخدمات المدنية لآلاف اليمنيين.128 ويرى الكثير من الإسماعيليين أن الأمير مشعل هو من حرك هذه السياسة الخاصة بتقييد حصول الإسماعيليين على الأراضي والوظائف وقمع حريتهم الدينية.

ويدأب المسؤولون السعوديون على الإضرار بالمذهب الإسماعيلي، والذي كان مذهب القوة الحاكمة الأساسية في العالم الإسلامي أثناء حُكم الفاطميين مصر في القرنين العاشر والحادي عشر الميلادي. وفي فتوى صدرت بتاريخ 8 أبريل/ نيسان 2007، عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، المنبثقة عن مجلس كبار العلماء، والمُكلفة بالتفسير الرسمي للشريعة والممارسات الإسلامية، ورد أن "تسمية تلك الدولة بالفاطمية [على اسم ابنة النبي محمد] تسمية كاذبة" لأن "مؤسسها أصله مجوسي" و"هو وسلفه  كفار فساق فجار ملحدون زنادقة".129 وبيانات كهذه التي تصدر عن رجال الدين التابعين للدولة تضع الخاتم الرسمي بالموافقة على تفسير للتاريخ الإسلامي يقلل من قدر الإسماعيليين الفاطميين.

ويتجاوز البيان وتداعياته وصف حقبة تاريخية بزعم أن الدولة الفاطمية أضرت أشد الضرر بالمسلمين "مما يردع أي أحد يرفع علمها أو يدافع عنها". ويشعر الإسماعيليون في السعودية بصلة تاريخية ودينية بالدولة الفاطمية، بينما لا يطالبون بعودتها، ففي أبريل/ نيسان 2007 ذكرت الفتوى بوضوح أن التحالف التاريخي والديني محظور: "فلا يجوز ولم تتخذ الحكومة أي خطوات معروفة لمراجعة أو توضيح هذه الفتوى.

وليست هذه الفتوى بالحادث الفريد من نوعه. ففي أغسطس/آب 2006، في التاريخ الذي يعتقد المسلمون أنه موعد عروج النبي محمد إلى السماء من القدس (الإسراء والمعراج)، قام الشيخ صالح اللحيدان، رجل الدين وكبير قضاة المملكة العربية السعودية، بتقديم محاضرة في الحرم الشريف بمكة. وليلة الإسراء والمعراج مناسبة دينية هامة للإسماعيليين، وكانوا متواجدين بأعداد كبيرة في الحرم. وفي محاضرته قال الحيدان إن الإسماعيليين "جاءوا من مكة وتونس ومصر وإنهم فاطميون وهم هنا [في السعودية] وهناك [في مصر]. ومن الخارج يبدون مسلمين، لكن من الداخل فهم كفرة، كفرة، كفرة".132

وتتعارض هذه الوقائع مع زعم مسؤول بوزارة الخارجية في عام 2003 قال للجنة الأمم المتحدة المعنية بتقييم تقرير السعودية عن إجراءات مكافحة التمييز العنصري إن السعودية:

استخدمت كل السبل التعليمية والثقافية ووسائل الإعلام الموجودة من أجل تعزيز التسامح والقضاء على التمييز. وركزت الدوائر الدينية والأكاديمية على مبادئ الإسلام الخاصة بحظر التمييز.133

وقال مُدرس سابق لـ هيومن رايتس ووتش إنه في العام الدراسي 2004 و2005 (1425-26) فقط قامت وزارة التعليم بإزالة الإشارة إلى باب "تيارات منحرفة" في مقرر التاريخ والذي يُذكر فيه الإسماعيليون بالاسم.134

وهذا الوصم للإسماعيلية على المستوى الوطني من قبل كبار المسؤولين الحكوميين المُكلفين بتفسير الدين، و(حسب ما هو الحال في السعودية) القانون، يتعارض مع هدف الملك عبد الله المُعلن الخاص بمعاملة جميع الرعايا على قدم المساواة.135 وفي كلمته في أبريل/نيسان 2007 أمام مجلس الشورى، المُعين، قال الملك عبد الله إن هدفه هو الحفاظ على:

هذه الوحدة الوطنية وتعميق مضامينها

وكان "تأجيج الصراعات المذهبية" هو نتيجة مقابلة أمير نجران الأمير مشعل، التي أجراها على صفحات صحيفة الحياة المنتشرة على المستوى العربي الإقليمي والمملوكة لأطراف سعودية، في 4 يناير/ كانون الثاني 2005. وبعد عامين تقريباً قال عدة إسماعيليين لـ هيومن رايتس ووتش كيف ضايقهم اختيار الأمير لكلماته.137 وقال الأمير مشعل رداً على سؤال عن مدى توافر الحريات الدينية للإسماعيلية والزيدية في نجران إنه يدعو "[المراسل] شخصياً إلى زيارة المعابد في نجران وأنه يدعو [المراسل] إلى زيارة الشخص الذي يُعتبر رقم واحد بالنسبة للإسماعيليين، وهو الشيخ المكرمي"، ليسأله عن حرية الممارسات الدينية.138 وأبدى الإسماعيليون في نجران ضيقهم من إشارة الأمير إلى مساجدهم باسم "معابد"،139 وهو مصطلح يستخدمه المسلمون عادة للإشارة إلى الممارسات الدينية لغير المسلمين، فيما يعتبر الإسماعيليون أنفسهم مسلمين.

وقبل بضعة أعوام اشتكى كبار الإسماعيلية في تظلم إلى ولي العهد في ذلك الحين الأمير عبد الله، من أن "وزارة الداخلية تصف سكان منطقة [نجران] في الإعلام بأنهم منشقون ويمارسون السحر وذات مرة وصف حاكم نجران الأمير مشعل نجران في صحيفة عكاظ بأنها بؤرة فساد وجهل".140 وفي رسالة غير مؤرخة كُتبت بعد عام 2005، اشتكى كبار الإسماعيلية من أن الأمير مشعل أهان الإسماعيليين في مجلسه وفي الصحافة.141 وفي أعقاب حادث هوليداي إن في أبريل/نيسان 2000، وصف الأمير مشعل رجل الدين الإسماعيلي محمد الخياط بأنه "ساحر" يسكن المملكة العربية السعودية بصفة غير قانونية وقامت الحكومة باعتقاله "بعد وصولها إلى أدلة غير قابلة للدحض بأنه يمارس السحر ويعلمه بانتظام".142

وقام الملك عبد الله بزيارة المنطقة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 ضمن جولته الأولى للمناطق بعد توليه الحكم في أغسطس/ آب 2005. وكانت هذه هي أول زيارة لملك سعودي لمنطقة نجران منذ عشرات السنين، وجاء الملك عبد الله مصحوباً بوعود بإنشاء جامعة ومعهد تقني، ومستشفى جديد ومراكز للرعاية الصحية وغيرها من مشروعات البنية التحتية بقيمة إجمالية 3.3 مليار ريال سعودي [893 مليون دولار].143 كما أصدر عفواً عن عدة سجناء (انظر أعلاه).144

وقد حظرت السلطات استقبال الإسماعيليين الحصري للملك. وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2006 أمر أحمد العجلان، مدير ديوان الأمير مشعل، ثلاثة شيوخ من نجران، هم أحمد الصعب ومسعود الحيدر وزيد شيول، بالتعهد بعدم إقامة استقبال للملك، وكانوا قد اتفقوا على عقد هذه المناسبة، خشية أن يقلل هذا من شأن الاستقبال الرسمي الذي أعده الحاكم.145 ونبه كبار الإسماعيلية منظمات حقوق الإنسان في 28 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن وزير الداخلية قد أصدر أوامر بحظر الاستقبال بناء على أسباب أمنية.146 وعرف سكان نجران فيما بعد أن الأمير مشعل حظر أيضاً دخول الاستقبال الرسمي على كل من لا يحمل كروت تعريف تم توزيعها من قبل الحكومة المحلية. وطبقاً لكبار نجران، فلم يحصل على هذه الكروت إلا أعضاء من عشائر سعير وكراب، من بلدة شرورة الغالب عليها السنة.147

ومن أجل تشتيت الانتباه عن استمرار الشقاق بين الحاكم وشيوخ الإسماعيلية المحليين، قام أشخاص مجهولون بوضع إعلان على صفحة كاملة بصحيفة الوطن، يزعمون فيه كذباً أن الشيخين مسعود حيدر وأحمد الصعب يشكران الأمير مشعل والملك عبد الله وولي العهد الأمير سلطان على "النهوض والتنمية" في نجران. ولم يضع أي من الشيخين الإعلان ويعارضان بشدة الرسالة التي يبثها. وبعد أن اشتكى الشيخان في المحكمة، أمر الملك بأن تحقق لجنة في الأمر، فأقنعت الشيخين بالتنازل.148

وألقى خطأ ظاهر بالعفو عن أحد السجناء بالظلال على زيارة الملك. إذ كان أحد القضاة السنة قد حكم على هادي المطيف بالإعدام في عام 1994 بزعم إهانة النبي محمد. وتم ضرب المطيف في قاعة المحكمة وأهان القاضي مذهبه الإسماعيلي، ولم يتلق نسخة من حُكم المحكمة لكي يطعن في محكمة التمييز. وجذبت قضيته الاهتمام العالمي بالتزامن مع زيارة الملك، وكانت السلطات في سجن نجران على وشك الإفراج عنه إثر صدور العفو الملكي. ثم وردت مكالمة هاتفية في اللحظة الأخيرة فأعادته إلى السجن، بعد أن أدرك المسؤولون أن حُكم الإعدام الصادر ضده كان بناء على مخالفة حد، وهو مما لا يمكن أن يشمله العفو الملكي.149 (يتم عرض هذه القضية بمزيد من التفاصيل في الفصل الثامن).

وشهد عام 2007 بوادر للتقارب. إذ قام الداعي عبد الله المكرمي – الذي تولى مهامه إثر وفاة حسين بن إسماعيل المكرمي في يونيو/ حزيران 2005 – بدعوة الأمير مشعل إلى زيارة الخشيوة. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2007 وجهت وزارة الداخلية في الرياض المسؤولين في نجران إلى "عدم التدخل في الشؤون الخاصة بأتباع المذهب الإسماعيلي".150 وكتابات سكان نجران على المواقع المحلية ترحب بهذه التعليمات. وفي يناير/كانون الثاني 2008 قام الشيخ مسعود الحيدر – العضو المنتخب بمجلس بلدي نجران وكان معارضاً لسياسات الحاكم السابقة – بدعوة الأمير مشعل إلى بيته، لتهنئته على جهوده في الفترة الأخيرة في المنطقة.151



125  مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع رجل إسماعيلي، نجران، إ.ن.1، 12 فبراير/ شباط 2008. وقال إنه كان تعهداً شفهياً مُنح لكبير قبيلة الساق.

126  أسرة السديري مقربة للغاية من آل سعود. وقد تزوج الملك عبد العزيز عدة زوجات من آل سديري. ويتولى أبناء إحدى هذه الزيجات مناصب حكومية رفيعة.

127  تحتفظ هيومن رايتس ووتش بعدة وثائق تعرض تفصيلاً عملية تطبيع هؤلاء اللاجئين اليمنيين وإمدادهم بالخدمات الحكومية. إلا أننا لا يمكننا تقدير زعم الإسماعيليين بوجود هذه الإجراءات ذات الطابع الخاص التي تتمثل في منح الجنسية، وبينما أمكننا التأكد من تقديم الحكومة للإسكان والخدمات لهؤلاء اليمنيين، فلم نتمكن من أن نحدد بصفة جازمة تلقي اليمنيين لمعاملة تفضيلية لأسباب غير مستندة إلى الاحتياجات.

128  زيارة هيومن رايتس ووتش إلى المشعلية، نجران، 15 ديسمبر/ كانون الأول 2006.

129  اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء تصدر بياناً توضيحياً: تسمية الدولة العبيدية بـ "الفاطمية" كذب وزور، الرياض، 9 أبريل/ نيسان 2007، على: http://www.alriyadh.com/2007/04/09/article240297.html (تمت الزيارة في 17 يناير/كانون الثاني 2008).

132  مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع إسماعيلي كان حاضراً أثناء محاضرة اللحيدان في الحرم الشريف في 21 أغسطس/آب 2006، إ.ح..1، المنطقة الشرقية، فبراير/شباط 2007.

133  لجنة القضاء على التمييز العرقي، الجلسة الثانية والستون، محضر ملخص بالاجتماع الـ 1558، 5 مارس/ آذار 2003، CERD/C/SR.1558 10 مارس/ آذار 2003.

134  مقابلة هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع مُدرس إسماعيلي، إ.ن.4، نجران، 29 أبريل/ نيسان 2008. والتيارات المنحرفة هي الصبآة والباطنية والإسماعيلية.

135  الملك عبد الله للمواطنين: أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً. شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين بلا تفرقة. خطبة بمناسبة تولي الحُكم، مجلة الشورى (مجلد 7، عدد 70)، 3 أغسطس/آب 2005، على: http://www.shura.gov.sa//ArabicSite/majalat/majalah70/malaf.HTM (تمت الزيارة في 24 يوليو/ تموز 2008).

137  مقابلات هيومن رايتس ووتش مع عدة إسماعيليين، إ.ن.5، إ.ن.6، إ.ن2، نجران، 13 ديسمبر/ كانون الأول 2006.

138  مقابلة مع الأمير مشعل بن سعود، الحياة، 4 يناير/ كانون الثاني 2005 (23/11/1425).

139  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع إسماعيليين في نجران، إ.ن5 وإ.ن6، 13 ديسمبر/ كانون الأول 2006.

140  أول تظلم إلى نائب رئيس الوزراء وولي العهد الأمير عبد الله، 13 شيخاً من الإسماعيلية، النقطة 7.

141  مسعود الحيدر وشيخ أحمد الصعب، العدل أساس الملك، رسالة إلى الملك عبد الله، بدون تاريخ (بعد أغسطس/آب 2005)، صفحة 4.

142  انظر: “Ismaili Unrest in Saudi Arabia: Isolated Incident or Serious Trouble?” Mideast Mirror, 25 أبريل/ نيسان 2000، اقتبس بياناً غير رسمي صدر عن وكالة الأنباء السعودية.

143  الملك عبد الله يعلن عن مشروعات تنمية في نجران، السفارة السعودية، واشنطن، 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، على: http://www.saudiembassy.net/2006News/News/GovDetail.asp?cIndex=6624 (تمت الزيارة في 17 يناير/ كانون الثاني 2008).

144  "من جانب آخر قال مصدر رسمي بوزارة الداخلية اليوم إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أصدر عفواً عن بعض المحكومين في حوادث نجران، ومن كان من المقرر أن يمضوا فترات في السجن بناء على الأحكام القضائية فأمر بإخلاء سبيلهم، باستثناء من أدينوا بالإعدام لحمل الأسلحة، فقام بتخفيف أحكامهم إلى السجن مدى الحياة"، عين الحق (موقع إخباري رسمي)، 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2006، على: http://www.ain-al-yaqeen.com/issues/20061103/feat1en.htm (تمت الزيارة في 17 مايو/ أيار 2008).

145  مقابلات هيومن رايتس ووتش مع كبار العشائر الإسماعيلية (تم حجب الأسماء)، نجران، 12 ديسمبر/ كانون الأول 2006، و: "نجران: الإمارة تستدعي شيوخ المنطقة لإجهاض الاحتفالية الشعبية بزيارة الملك، شبكة الراشد الإخبارية، 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2006، على: http://www.rasid.net/artc.php?id=13138 (تمت الزيارة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007).

146  بريد إلكتروني من شخص إسماعيلي، إ.ن7، إلى هيومن رايتس ووتش، 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2006.

147  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع كبار القبائل الإسماعيلية، إ.ن5، وإ.ن6، نجران، 12 ديسمبر/ كانون الأول 2006.

148  المرجع السابق.

149  وما زال في السجن وحاول الانتحار عدة مرات. مقابلات هاتفية لـ هيومن رايتس ووتش مع سجناء كانوا حاضرين أثناء مجريات محاكمة المطيف. 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، ومع إسماعيليين من نجران (تم حجب الأسماء)، 12 ديسمبر/ كانون الأول 2006، انظر: المملكة العربية السعودية: وضع سجين مريض عقلياً في الحجز الانفرادي، بيان صحفي لـ هيومن رايتس ووتش, 2 فبراير/ شباط 2007، على: http://hrw.org/arabic/docs/2007/02/02/saudia15252.htm ورسالة من هيومن رايتس ووتش إلى الملك عبد الله، على: http://hrw.org/arabic/docs/2006/10/10/saudia14373.htm

150  توجيه من "الداخلية" باحترام المذهب الإسماعيلي وخصوصية أتباعه، شبكة الراشد الإخبارية، 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، على: http://www.rasid.com/artc.php?id=19051 (تمت الزيارة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007).

151  علي العون اليامي، الأمير مشعل بن سعود يشرف حفل نائب رئيس بلدي نجران، الرياض، 17 يناير/ كانون الثاني 2008، على: http://www.alriyadh.com/2008/01/17/article309625.html (تمت الزيارة في 12 فبراير/ شباط 2008).