Iraq



Iraq Iraq
  

<<   الصفحة السابقة  |  الصفحة الرئيسية  |  الصفحة السابقة  >>

VI. تجدد العنف ضد الفلسطينيين

منذ سقوط حكم صدام حسين في أبريل/نيسان 2003، عصفت بالعراق موجة شديدة من العنف سواءٌ بفعل أعمال حركة التمرد أو الجرائم العادية. وكثيراً ما استهدفت الهجمات ذات الدوافع السياسية أو العنف الإجرامي مختلف الجماعات الإثنية والدينية. وفي بيئةٍ كهذه يصعب على المرء غالباً أن يحدد في كل حالةٍ بعينها ما إذا كان الفلسطينيون العراقيون الذين يقعون ضحايا للعنف مستهدفين لأنهم فلسطينيون تحديداً أو لأنهم من السنة أو لمجرد وجودهم في مكانٍ معين وفي لحظةٍ معينة. لكن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يمثلون مجموعةً مهددة على نحوٍ خاص.

ويكاد جميع الفلسطينيين العراقيين الذين تحدثت هيومن رايتس ووتش إليهم يعتقدون أن مهاجميهم يستهدفونهم تحديداً لأنهم فلسطينيون. كما أن رواياتهم توحي بنوعٍ موجهٍ من العنف والتهديد. فقد تحدثوا عن كيفية قيام جماعات مسلحة مجهولة الهوية، أو يعتقد بأنها من المسلحين الشيعة، بمهاجمة واختطاف عدد من أصدقائهم أو أقاربهم أو جيرانهم، بل وقتلهم أحياناً. كما استهدفت منازلهم بنيران الهاون. ويقول ممثل منظمة التحرير الفلسطينية أن الجماعات المسلحة قتلت ما لا يقل عن 55 فلسطينياً في بغداد منذ أبريل/نيسان 2003، لكنه لم يتمكن من إعطاء معلومات محددة عن تفاصيل حالات القتل هذه.46

أما ما فعلته الحكومة العراقية لوقف هذه الهجمات الموجهة فكان قليلاً جداً. كما أن وزارة الداخلية نفسها متورطة في الاعتقالات التعسفية وفي قتل اللاجئين الفلسطينيين وتعذيبهم. وقد تحدث من احتجزتهم قوات الأمن العراقية عن استهدافهم بالمعاملة السيئة والتعذيب لأنهم فلسطينيون تحديداً (أنظر أدناه).

وقد تحدث إلى هيومن رايتس ووتش كلٌّ من أم عمر، وهي من حي الدورة وأمٌّ لطفلين يبلغان 10 سنوات وسنة واحدة، وشقيق زوجها رائد علي حسين البالغ 29 عاماً، فوصفا كيف قامت جماعةٌ مسلحة بملابس الشرطة باختطاف زوج أم عمر، وهو محمد علي حسين، من متجره بمنطقة شيخ عمر التي تسكنها غالبيةٌ من الشيعة، وذلك في 24 يوليو/تموز 2004. ثم اتصل المختطفون برائد طالبين فديةً قدرها 10000 دولار لإطلاق سراح أخيه، فقام رائد بجمع المبلغ من أصدقائه وأقاربه ودفع الفدية. لكن أم عمر ورائد وجدا جثة محمد علي حسين في أحد برادات الجثث ببغداد يوم 26 يوليو/تموز. وقالت أم عمر أن جثة زوجها كانت تحمل آثار تعذيب.47

وتحدثت فاطمة أحمد، التي تقطن في حي البلديات، إلى صحيفة نيويورك تايمز قائلةً أن مسلحين اختطفوا زوجها (لم يذكر اسمه في المقالة) في 15 يناير/كانون الثاني 2006 من محل الحلاقة الذي يملكه. وروت المقالة كيف عثرت الأسرة على جثته في برادٍ للجثث في شهر مارس/آذار، "وكانت مصابةً بطلقاتٍ في الرأس وجروح ناجمة عن التعذيب في الجسم". وقالت فاطمة لنيويورك تايمز: "كان معروفاً بنشاطه في العمل وبجديته، لكن جريمته الوحيدة كانت هي أنه فلسطيني".48

الأوضاع بعد تفجير سامراء

بعد تفجير مرقد الإمام العسكري في سامراء يوم 22 فبراير/شباط 2006، انفجرت أعمال القتل الطائفي والعنف بين مختلف الجماعات الإثنية في العراق، وفي بغداد خاصةً.49 وقامت جماعاتٌ مسلحة من الشيعة والسنة بقتل المئات عبر كثيرٍ من الهجمات التي كادت تصبح حرباً مفتوحة. وفي خضم حالات القتل الطائفية المتزايدة، قام مسلحون من الشيعة مع بعض عناصر قوات الأمن العراقية باستهداف الفلسطينيين. وكما قال الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين آنذاك رون ريدموند، فإن "بعض الأطراف العراقية تعتبر الفلسطينيين، بوصفهم من المسلمين السنة، من جملة أعدائها، رغم عدم مشاركتهم في الصراعات الداخلية".50

وبعد تفجير مرقد الإمام العسكري بوقتٍ وجيزٍ جداً، هاجمت جماعاتٌ مسلحة مجهولة بنايات الفلسطينيين في حي البلديات ببغداد مستخدمةً البنادق وقذائف الهاون. وقد تحدث شخصٌ قابلته هيومن رايتس ووتش في مخيم طريبيل للاجئين كيف أنه، وفي يوم تفجير سامراء "واليوم الذي تلاه، جاء رجالٌ يرتدون ملابس سوداء [إشارةٌ إلى المسلحين الشيعة المتشددين] إلى المواقع المعروفة بسكن الفلسطينيين فيها مهددين بأعمال العنف. جاء هؤلاء الرجال بملابسهم السوداء إلى وحداتنا السكنية فرددناهم بإطلاق النار". وقد أرسل الجيش الأمريكي قواتٍ لصد الهجمات على مباني حي البلديات التي تضم أكبر كثافةٍ فلسطينية في بغداد (كان على القوات الأمريكية أن تتدخل في مناسباتٍ كثيرة لإيقاف الهجمات ضد المناطق الفلسطينية51)، لكن هجمات الهاون تواصلت.52 وقالت نوال علي (58 عاماً) لهيومن رايتس ووتش أنها قررت الفرار من بغداد بعد أن أدى قصفٌ شقتها بمدفعية الهاون أواخر فبراير/شباط إلى جرح ابنها محمد علي حسن (26 عاماً) في وجهه ويديه.53

وطبقاً لرياض منصور، المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، فقد قتل 10 فلسطينيين على الأقل في أعقاب تفجير سامراء مباشرةً. وقد تمكنت هيومن رايتس ووتش من الحصول على معلومات مفصلة بشأن عدد من حالات القتل هذه.

وروى فلسطينيون فروا من العراق أن مهاجمين ضربوا بالسيف رأس سمير خالد الجياب، وهو فلسطيني في الخمسين وله ساق اصطناعية، ثم أفرغوا فيه 20 رصاصة. وكان سمير ذاهباً لإحضار ابنه من المدرسة مساء يوم 22 فبراير/شباط، كما قال بعض أقربائه.54

وفي صبيحة اليوم التالي لتفجير سامراء، أي في 23 فبراير/شباط، اختطف مسلحون زياد عبد الرحمن محمود ونمير عبد الرحمن محمود، وهما شقيقا الملحق الفلسطيني السابق ببغداد نجاح عبد الرحمن محمود. وقد عثر على جثتيهما في أحد برادات بغداد بعد يومين وكانتا مشوهتين تشويهاً كبيراً.55 وفي الأسبوع ذاته اختُطِف إمامٌ فلسطيني اسمه نواف موسى من جامعه وقتل.56

وفي مساء 16 مارس/آذار، قتل الحلاق الفلسطيني محمد حسين صادق الذي يبلغ السابعة والعشرين في حي الشعلة ببغداد المجاور لحي الغزالية الذي يقطن فيه. وكان محمد قد ذهب إلى هناك، رغم وقوع هجوم بالقنابل في حي الشعلة الليلة السابقة، من أجل حزم حقائبه استعداداً للفرار إلى الحدود السورية. وقد قال أقاربه أن جماعة من المسلحين قامت بخنقه حتى الموت بعد أن عرفت أنه فلسطيني من الوثائق الشخصية التي بحوزته. كما أفيد بأن هؤلاء المسلحين قاموا تلك الليلة بقتل اثنين من السنة في نفس الحي.57

وطبقاً للأشخاص الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش، قام مسلحون مجهولون بتهديد الفلسطينيين في أماكن مختلفة من بغداد وبتوزيع منشورات تأمرهم بمغادرة العراق فوراً وإلا قتلوا. كما وزعت جماعةٌ تدعوا نفسها "سرايا يوم الحساب" منشوراتٍ على منازل الفلسطينيين في أحياء الحرية والدورة والزعفرانية والبلديات؛ وجاء فيها ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

إنذار ـ إنذار ـ إنذار

إلى الفلسطينيين الخونة المتعاونين مع التكفيريين58 والوهابيين59 والغاصبين60 والبعثيين الموالين لصدام، وخاصةً من يقطن حي الدورة منهم.

ننذركم بأننا سنطردكم جميعاً إن لم تغادروا المنطقة بأنفسكم خلال 10 أيام. وقد أعذر من أنذر.

- سرايا يوم الحساب.61

وقد تحدث عدد من الفلسطينيين عن تلقيهم رسائل مماثلة على هواتفهم الخليوية تأمرهم بمغادرة بغداد فوراً وإلا قتلوا.62

وفي أحياء أخرى، علم الفلسطينيون من جيرانهم أن غرباء مشبوهين كانوا يتجولون في الجوار ويسألون عن أماكن سكن الفلسطينيين. وقد نصح الجيران الفلسطينيين بمغادرة منازلهم على الفور.63

تردد صدى الصدمة الناتجة عن تزايد الاعتداءات والقتل والتهديد في أوساط الفلسطينيين العراقيين. وصرحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين علناً أن فلسطينيي بغداد "في حالة صدمة" وأن "هذا الرعب يمكن أن ينتشر مؤدياً إلى فرار مزيدٍ من الفلسطينيين من بغداد".64 فقد كتب أنطونيو غوتيريس المفوض السامي للاجئين في الأمم المتحدة إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم 14 مارس/آذار معبراً عن قلقه جراء تصاعد العنف ضد اللاجئين الفلسطينيين، وخاصةً في ظل "محدودية قدرة قوات الأمن العراقية على توفير حمايةٍ فاعلة"، ودعا إلى إقامة مكتب خاص لحماية اللاجئين الفلسطينيين من العنف.65 كما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصياً الرئيس الطالباني إلى وقف أعمال القتل.66

وفي 30 أبريل/نيسان، أصدر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني فتوى تحرم مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم وتقول: "يجب ألا تؤذوا الفلسطينيين، حتى من كان منهم متهماً بجريمةٍ. وعلى السلطات المدنية حماية الفلسطينيين ومنع مهاجمتهم".67 وقد تقيد معظم الشيعة بفتوى السيستاني، لكن بعض الجماعات المقاتلة، التي ترتبط برجال الدين المنافسين مثل مقتدى الصدر، لم تلتزم دوماً بتلك الفتاوى.68

وعلى الرغم من الاهتمام الدولي، كانت الاعتداءات ضد الفلسطينيين ما تزال متواصلةً حتى صدور هذا التقرير. ففي 1 يونيو/حزيران 2006، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن وجود "موجة جديدة من القتل والخطف في بغداد"، حيث قتل في بغداد ستة فلسطينيين على الأقل في الأسبوعين الأخيرين من شهر مايو/أيار.69 ومن بين حوادث القتل الست التي أبلغت المفوضية عنها هناك حادثة قتل رجل فلسطيني في 28 مايو/أيار حيث أخرجته من منزله مجموعةٌ من 20 مسلحاً وأعدمته أمام أسرته؛ وكذلك حادثة اختطاف وقتل فلسطيني من سكان بغداد على يد مسلحين مجهولين في 15 مايو/أيار. وتحدثت المفوضية العليا أيضاً عن توزيع منشورات أكثر تهديداً في أوساط الفلسطينيين تنذرهم بمغادرة العراق خلال 10 أيام أو "مواجهة المصير الذي واجهه المجرمون في أماكن أخرى".70

وقد عبر معظم الفلسطينيين الذين اتصلت بهم هيومن رايتس ووتش في بغداد عن رغبةٍ ملحة في الرحيل. وقال فلسطينيٌّ من بغداد في حديث هاتفي: "الوضع سيئ، سيئ جداً. أريد أن أرحل إلى أي بلد فيه شيءٌ من الاستقرار. أريد حلاً سريعاً فأنا لا أستطيع الانتظار شهراً أو شهرين". وبعد دقائق قليلة تحول إلى الحديث بالإنكليزية وقال: "أنا خائفٌ جداً، هل تفهمون ذلك؟ يمكن لأي أحد أن يأتي ويقتلني. يمكن أن يحدث أي شيءٍ لي". ثم طلب إنهاء المكالمة.71 وقد أكد ممثلو الفلسطينيين في بغداد، وكذلك الصحفيون الدوليون، أن كثيراً من الفلسطينيين يسعون إلى مغادرة بغداد.72




46 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محمد أبو بكر، المدير العام لإدارة شؤون اللاجئين (عمان)، منظمة التحرير الفلسطينية، عمان، 22 أبريل/نيسان 2006. أما ممثل منظمة التحرير في بغداد دليل القسوس فقد ذكر نفس الرقم لوكالة الأنباء الفرنسية. أنظر نافع عبد الجبار وأحمد فدام، "فلسطينيون مذعورون يحاولون الفرار من بغداد"، وكالة الأنباء الفرنسية، 3 أبريل/نيسان 2006.

47 مقابلات أجرتها هيومن رايتس ووتش هاتفياً في 9 مايو/أيار 2006 مع أم عمر، ومع رائد علي حسين في 11 مايو/أيار 2006.

48 سمبل، "بعض الفلسطينيين ينتظرون عند الحدود العراقية وبعضهم الآخر يتلقى التهديدات".

49 جيفيري غيتلمان، "مقيدون، ومعصوبو الأعين، وموتى: أوجه الانتقام في بغداد"، نيويورك تايمز، 26 مارس/آذار 2006.

50 "استهداف الفلسطينيين في العراق"، وكالة أنباء الأمم المتحدة، 5 مارس/آذار 2006.

51 المصدر السابق؛ بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، "تقرير حقوق الإنسان، 1 يناير/كانون الثاني _28 فبراير/شباط 2006"، ص 5.

52 بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، "تقرير حقوق الإنسان1 يناير/كانون الثاني _28 فبراير/شباط 2006"، ص 5؛ مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رباح، مخيم طريبيل، 30 أبريل/نيسان 2006.

53 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع نوال علي، مخيم طريبيل، 30 أبريل/نيسان 2006.

54 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع قائد مخيم طريبيل، 30 أبريل/نيسان 2006؛ مقابلة هيومن رايتس ووتش مع حاجي محمود حسين، مخيم طريبيل، 30 أبريل/نيسان 2006. وقد استند الشهود الذين تمت مقابلتهم في وصف عملية القتل إلى روايات شهود العيان الذين شاهدوا الحادث.

55 "الرئيس الفلسطيني وأعضاء المجلس التشريعي يدينون الهجمات ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق"، مركز الشرق الأوسط الدولي للإعلام، 1 مارس/آذار 2006؛ الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان في العراق، "جريمةٌ فظيعة"، 28 فبراير/شباط 2006؛ خالد أبو توامة، "عباس يرجو العراق وقف قتل الفلسطينيين"، جيروسالم بوست، 3 مارس/آذار 2006.

56 أبو توامة، "عباس يرجو العراق وقف قتل الفلسطينيين".

57 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع حاجي محمود حسين، مخيم طريبيل، 30 أبريل/نيسان 2006؛ مقابلة هيومن رايتس ووتش، مخيم طريبيل، 30 أبريل/نيسان 2006.

58 يستخدم مصطلح "تكفيري" في العراق "كدلالةٍ مختصرة على المتمردين الذين يقتلون الشيعة". انظر دكستر فيلكنز، "الجماعات المسلحة تدفع بالعراق إلى الفوضى"، نيويورك تايمز، 24 مايو/أيار 2006. وأيضاً جيل كيبيل، "الجهاد: محاكمة الإسلام السياسي"، (كمبردج، ماساشوستس: منشورات جامعة هارفارد، 2002)، ص 31: "الكلمة مشتقة من كلمة ’كُفْر‘؛ وهي تشير إلى المسلم الذي يكون، أو يعتبر، نجساً: وبتكفيره يكون قد خرج من الدين في أعين المؤمنين. وبنظر من يفسرون الشرع الإسلامي بطريقةٍ حرفيةٍ متشددة يكون من يبلغ تلك المنزلة غير متمتعٍ بحماية الشرع. وحسب التعبير الديني، ’يكون دمه مهدوراً‘ ويُحكم عليه بالموت".

59 الوهابية هي أحد التفسيرات الأصولية السنية للإسلام، وسميت كذلك نسبةً إلى محمد بن عبد الوهاب (1703 - 1792) الذي أراد تطهير الإسلام من "البدع" والعودة به إلى صيغته "النقية" التي كان عليها أيام النبي محمد وصحبه. ويتدرج أتباع الوهابية من الأصوليين المحافظين غير المسيسين (ترتبط الوهابية ارتباطاً وثيقاً بحكام المملكة العربية السعودية) إلى الجماعات الجهادية من أمثال القاعدة. وضمن سياق المنشور، تأتي كلمة الوهابية كشتيمةٍ تشير إلى الإرهابيين من السنة.

60 يرجح أن هذه الكلمة أتت كإشارةٍ إلى الاعتقاد المنتشر في العراق بأن الفلسطينيين "اغتصبوا" البيوت وغيرها من المكاسب في ظل حكم صدام حسين.

61 توجد نسخة من هذا المنشور موثقة لدى هيومن رايتس ووتش، ترجمة غير رسمية.

62 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع شهاب أحمد طه الحاج، مخيم طريبيل، 30 أبريل/نيسان 2006.

63 مقابلة هيومن رايتس ووتش، مخيم طريبيل، 30 أبريل/نيسان 2006.

64 انظر، "تهديدات القتل تثير الذعر في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في بغداد"، أخبار المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، 24 مارس/آذار 2006؛ "العراق: تزايد مخاوف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تجاه الفلسطينيين في بغداد"، الإيجازات الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، 13 مارس/آذار 2006.

65 سمبل، "بعض الفلسطينيين ينتظرون عند الحدود العراقية وبعضهم الآخر يتلقى التهديدات".

66 أبو توامة، "عباس يرجو العراق وقف قتل الفلسطينيين". انظر أيضاً "(دبلوماسي يقول) مقتل 10 فلسطينيين في بغداد خلال الأيام الماضية"، وكالة الأنباء الفرنسية، 28 فبراير/شباط 2006.

67 "السيستاني يقول للعراقيين: لا تؤذوا الفلسطينيين"، STR، 1 مايو/أيار 2006. كما أصدرت المراجع الدينية الشيعية، مثل آية الله حسين المؤيد، فتاوى مشابهة. انظر "رجال الدين الشيعة يدعون إلى الوحدة ونبذ الطائفية، ويمتدحون ’المقاومة‘"، هيئة الإذاعة البريطانية، 4 مايو/أيار 2006. انظر أيضاً "العراق: المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ترحب بفتوى آية الله العظمى حول الفلسطينيين"، النشرة الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، 2 مايو/أيار 2006.

68 فيلكنز، "الجماعات المسلحة تدفع بالعراق إلى الفوضى".

69 "حوادث القتل والاختطاف في بغداد تجعل الفلسطينيين في حالة خوفٍ وغضب"، أخبار المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، 1 يونيو/حزيران 2006.

70 المصدر السابق.

71 مقابلة هيومن رايتس ووتش الهاتفية (تم حجب الاسم)، 16 مايو/أيار 2006.

72 "(دبلوماسي يقول) مقتل 10 فلسطينيين في بغداد خلال الأيام الماضية"، وكالة الأنباء الفرنسية، 28 فبراير/شباط 2006؛ ديفيد إندرز، "كلنا نريد الرحيل"، الأم جونز، 4 مايو/أيار 2006.


<<   الصفحة السابقة  |  الصفحة الرئيسية  |  الصفحة السابقة  >> September 2006