Iraq



Iraq Iraq
  

<<   الصفحة السابقة  |  الصفحة الرئيسية  |  الصفحة السابقة  >>

XII. اختطاف وإعدام مدنيين غير عراقيين

لقد عمدت بعض جماعات المتمردين مراراً إلى استهداف المدنيين غير العراقيين ممن يعملون في العراق سائقين أو رجال أعمال أو مقاولين، أو صحفيين أو في مجال المساعدات الإنسانية. وكانت أكثر الانتهاكات شيوعاً عمليات الاختطاف، التي أعقب بعضَها إعدامُ المختطفين.

وكثيراً ما يكون الهدف من عمليات الاختطاف هو الضغط على حكومة الضحية من أجل سحب قواتها من العراق، أو تقديم تنازلات أخرى، مثل الإفراج عن سجناء. كما اختطفت جماعات المتمردين بعض السائقين لإجبار الشركات التي يعملون لديها على وقف أنشطتها في العراق.

ومنذ أبريل/نيسان 2003، اختطفت جماعات المتمردين ما يزيد عن 200 من غير العراقيين، ينتمون إلى ما لا يقل عن 22 دولة مختلفة.309 وقتلت هذه الجماعات 52 من هؤلاء المختطفين، ولا يزال 43 على الأقل في عداد المفقودين،310 بينما أُطلق سراح الباقين.

وقد وقعت أول حادثة معروفة لإعدام مدني غير عراقي على أيدي إحدى جماعات المتمردين في 14 أبريل/نيسان 2004، حيث قالت جماعة تطلق على نفسها اسم "كتائب المجاهدين" إنها احتجزت أربعة إيطاليين من حراس الأمن المدنيين في الفلوجة، وطلبت أن تسحب إيطاليا قواتها العسكرية من العراق مقابل الإفراج عن الأربعة. وأظهر شريط فيديو بثته قناة الجزيرة الفضائية صوت أحد المتحدثين يقول إنه "يجب على الحكومة الإيطالية... أن تتعهد وتقدم ضمانات بسحب قواتها من العراق، وأن تحدد جدولاً زمنياً لذلك، وأن تفرج عن أئمة وخطباء المساجد في العراق."311 وفي نهاية الأمر، أفرجت الجماعة عن ثلاثة أشخاص، ولكنها أعدمت الرابع، ويُدعى فابريزيو كواتروتشي.312

وفي الشهر التالي، أصبحت أنباء إعدام مدنيين غير عراقيين تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العالمية، عندما أظهر شريط فيديو قطع رأس رجل الأعمال الأمريكي نيكولاس بيرغ، البالغ من العمر 26 عاماً، والذي كان قد اختُطف في منتصف أبريل/نيسان 2004. ففي 11 مايو/أيار، وُزع على نطاق واسع على شبكة الإنترنت تسجيل مصور بعنوان "أبو مصعب الزرقاوي يذبح بيده علج أمريكي"، وظهرت فيه مجموعة من الملثمين يقفون خلف بيرغ، الذي بدا جالساً على الأرض مرتدياً سترة برتقالية، شبيهة بتلك التي يرتديها المعتقلون في سجن خليج غوانتانامو، بينما راح أحد الخمسة، الذين يرتدي كل منهم لفاعاً يغطي رأسه ولثاماً أسود، بياناً جاء فيه: "وأما أنتن يا أمهات وزوجات جنود الأمريكان، فنقول لكُنَّ إننا عرضنا على الإدارة الأمريكية مفاداة هذا الأسير ببعض الأسرى في سجن أبي غريب فامتنعت. فنقول لكن إن كرامة المسلمين والمسلمات في سجن أبي غريب وغيرها دونها الدماء والنفوس."313 وبعد ذلك، قام أحد الملثمين بقطع رأس بيرغ بسكين ضخم مقوس. وقد قام ملايين من مستخدمي الإنترنت في مختلف أنحاء العالم بإنزال نسخ من التسجيل المصور، مما جعل اسم الزرقاوي مألوفاً وذائع الصيت.314

وفي أغسطس/آب 2004، اختطفت جماعة أنصار السنة ثم قتلت 12 مواطناً من نيبال كانوا يعملون في العراق كعمال نظافة وطباخين لدى شركة أردنية، وقُتل أحدهم بقطع رأسه. وفي 31 أغسطس/آب، بثت الجماعة على الإنترنت صوراً وتسجيلاً مصوراً لإعدام النيباليين، مع بيان جاء فيه إنهم قُتلوا لأنهم "جاؤوا من بلادهم من أجل محاربة المسلمين خدمةً لليهود والنصارى."315

وفي 16 سبتمبر/أيلول 2004، اختطف مسلحون ثلاثة مهندسين مدنيين، وهم أمريكيان وبريطاني، من منزلهم في حي المنصور في بغداد.316 وبعد يومين، أعلنت جماعة الزرقاوي، المعروفة باسم جماعة التوحيد والجهاد، أنها ستقتل الرهائن الثلاثة ـ يوجين أرمسترونغ، وجاك هنسلي، وكنيث بيغلي ـ في غضون 48 ساعة ما لم تفرج الولايات المتحدة عن السجينات العراقيات المحتجزات لديها. وبعد انقضاء المهلة، يوم 20 سبتمبر/أيلول، بث موقع على شبكة الإنترنت تستخدمه جماعات إسلامية متشددة تسجيلاً مصوراً يعرض قطع رأس رجل قيل إنه يوجين أرمسترونغ، حيث أظهر رجلاً يتلو بياناً جاء فيه: "يا أختنا أبشري فإن جند الله قادمون بإذن الله ليخرجوك من أغلالك إلى طُهرك وعفافك، وإرجاعك إلى أمك وأبيك"، ثم جر الرهينة وقطع رأسه قائلاً: "فنصيب أول علج جز الرأس على مرأى ومسمع منكم، ولكم مهلة 24 ساعة، فإن التزمتم بطلباتنا كاملةً فأخرجتم كل المسلمات، وإلا فرأس الآخر وراءه كرأس صاحبه هذا."317

وبعد 24 ساعة، بثت جماعة التوحيد والجهاد رسالة على الإنترنت تؤكد أن الأمريكي الثاني جاك هنسلي قد قُتل أيضاً، ومضت تقول: "الحمد لله، فقد قام أسود التوحيد والجهاد بذبح الأسير الأمريكي الثاني بعد انتهاء المهلة المحددة، وسيلقى الأسير البريطاني نفس المصير إذا لم تقم الحكومة البريطانية بما يكفي لإطلاق سراحه."318 وفي اليوم التالي، الموافق 22 سبتمبر/أيلول، ظهر المهندس البريطاني كنيث بيغلي في شريط فيديو بُث على شبكة الإنترنت وهو يناشد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قائلاً: "أرجوكم، أرجوكم أن تفرجوا عن السجينات في السجون العراقية."319 وقد أعدمت الجماعة كنيث بيغلي بعد ثلاثة أسابيع.320

وكانت بعض عمليات الاختطاف تهدف إلى الضغط على حكومات أجنبية من أجل سحب قواتها من العراق. ففي يوليو/تموز 2004، على سبيل المثال، اختطفت جماعة الجيش الإسلامي في العراق سائق شاحنة فلبينياً يُدعىأنغلو دي لا كروز، ويبلغ من العمر 46 عاماً، وهددت بقتله ما لم تنسحب القوات الفلبينية من العراق. وفي 12 يوليو/تموز، أعلنت الحكومة الفلبينية أنها ستسحب جميع قواتها من العراق لإنقاذ حياة دي لا كروز. وقالت الحكومة في بيان لها: "رداً على طلبكم، فإن الفلبين ... سوف تسحب قواتها العاملة في مهام إنسانية في أقرب وقت ممكن."321 وبعد أسبوع، أطلق المتمردون سراح دي لا كروز.

كما أفرج المتمردون عن فلبيني آخر، يوم 22 يونيو/حزيران 2005، بعد احتجازه رهينةً لما يقرب من ثمانية أشهر. وذكرت أنباء صحفية أن الجماعة، التي تطلق على نفسها اسم جيش المجاهدين، أطلقت سراح روبرت تارونغوي، ويبلغ من العمر 31 عاماً ويعمل محاسباً لدى شركة سعودية، بعدما حظرت الحكومة الفلبينية على مواطنيها السفر إلى العراق واعتمدت قانوناً جديداً يفرض عقوبات على من يخالفون هذا الأمر.322 وكانت الجماعة قد اختطفت تارونغوي وخمسة من العاملين معه في أول نوفمبر/تشرين الثاني 2004، ولم تلبث الجماعة أن أطلقت سراح أربعة منهم، وهم نيبالي وأربعة عراقيين، ولكن يُعتقد أنها لا تزال تحتجز المواطن الأمريكي روي هالومز، الذي كان يعمل لدى شركة سعودية تمد الجيش العراقي بمؤن غذائية.323

كما أظهرت تسجيلات مصورة مختطفين آخرين من غير العراقيين وهم يناشدون الجنود التابعين لبلادهم بأن يغادروا العراق، ومن هؤلاء الصحفي الإيطالي إنزو بالدوني، في أغسطس/آب 2004 (انظر الفصل التاسع من هذا التقرير بعنوان "الاعتداءات على وسائل الإعلام")، والبريطانية مارغريت حسن، مديرة منظمة كير (انظر الفصل الثامن بعنوان "الاعتداءات على المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة")، وقد قُتل كلاهما فيما بعد.

وفي بعض الأحيان، يكون الهدف من اختطاف سائقي الشاحنات هو الضغط على الشركات التي يعملون لديها من أجل وقف أعمالها في العراق؛ ففي تسجيل مصور بُث في مارس/آذار 2005، قال سودانيان من سائقي الشاحنات احتجزتهما جماعة الجيش الإسلامي: "هذا العمل بعيد عن الإسلام. ونحن ننصح الآخرين بأن يتركوا عملهم مع العلوج المحتلين لأن يد العدالة سوف تصل إليهم أينما كانوا."324 وقد أفرجت الجماعة عن الرجلين في نهاية المطاف.325

وفي 7 يونيو/حزيران 2005، حذرت جماعة تطلق على نفسها اسم كتائب علي بن أبي طالب من أنها ستقتل رجل أعمال تركياً يُدعى علي موصلوغلو، كانت قد اختطفته مع اثنين من مساعديه، "إذا لم توقف السلطات التركية جميع المساعدات اللوجستية للقوات الأمريكية وإيقاف التعاون مع الشركات الأمريكية العاملة في العراق".326 وفيما بعد، قالت الجماعة إنها ستفرج عن الرهينة إذا دفعت عائلته "عدة ملايين من الدولارات"، على حد قول شقيق علي موصلوغلو.327

وفي أغسطس/آب 2004، طلبت إحدى جماعات المتمردين مطلباً لا يتصل مباشرةً بالنزاع في العراق، حيث قالت جماعة الجيش الإسلامي، التي كانت تحتجز الصحفيين الفرنسيين كريستيان شيزنو وجورج مالبرونو، إنها تطالب فرنسا بإلغاء الحظر على ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية؛ وقد تجاهلت الحكومة الفرنسية المطلب أو رفضته، وفي نهاية الأمر أفرج المختطفون عن الرجلين.328

وفي صيف عام 2005، بدأت جماعات المتمردين تختطف دبلوماسيين أجانب من دول الشرق الأوسط، في محاولة تهدف فيما يبدو لعزل الحكومة العراقية عن العالم العربي والإسلامي، وقد قُتل ثلاثة ممن اختُطفوا. وكان أول الضحايا رئيس البعثة المصرية في العراق إيهاب الشريف، الذي اختُطف يوم 2 يوليو/تموز، وفيما بعد أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أنه قتله بسبب موالاة حكومة بلده "لليهود والنصارى".329 وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في الشهر السابق أنها ستكون أول دولة عربية ترفع تمثيل بعثتها في العراق إلى مستوى السفارة الكاملة. وفي 21 يوليو/تموز، اختطف تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين اثنين من الدبلوماسيين الجزائريين، وهما علي بلعروسي وعز الدين بلقاضي. وبعد ستة أيام، نُشر بيان على الإنترنت قال فيه التنظيم إنه قتل الرجلين بسبب علاقات حكومتهما مع الولايات المتحدة وحملتها على الإسلاميين؛ ومضى قائلاً: "ألم نحذركم يا أعداء الله تعالى أن لا توالوا اليهود والنصارى وتقفوا في صف أمريكا وتمشوا في مخططاتها."330



309 للاطلاع على قائمة بالرهائن الأجانب الذين اختُطفوا في العراق، انظر: "الرهائن الأجانب الذين لا يزالون محتجزين في العراق، وكالة الأنباء الفرنسية، 3 يوليو/تموز 2005؛ و"الرهائن الأجانب في العراق"، رويترز، 27 يوليو/تموز 2005. ومن المعتقد أن أسماء المفقودين والقتلى دقيقة، ولكن القائمة لا تشمل عشرات من غير العراقيين الذين اختُطفوا ثم أُطلق سراحهم.

310 ينتمي المختطفون غير العراقيين، الذين لا يزالون في عداد المفقودين، إلى البلدان التالية: أستراليا، كندا، الأردن، الكويت، الصومال، تركيا، سوريا، السودان، الولايات المتحدة، لبنان، كوريا الجنوبية، مصر، والبرازيل. أما المختطفون الذين قُتلوا فينتمون إلى البلدان التالية: إيطاليا، الولايات المتحدة، لبنان، كوريا الجنوبية، بلغاريا، باكستان، تركيا، مصر، نيبال، المملكة المتحدة، مقدونيا، اليابان، الأردن، السودان، الصومال، والجزائر.

311 أندرو هاموند، "مسلحون عراقيون يعرضون رهائن إيطاليين ويطالبون بانسحاب القوات الإيطالية"، مترجم من رويترز، 13 أبريل/نيسان 2004.

312 "إيطاليا تؤكد مقتل رهينتها في العراق"، رويترز، 14 أبريل/نيسان 2004. ومنذ إعدام كواتروتشي، اختُطف ثلاثة مدنيين إيطاليين آخرين وقُتلوا، وهم: الصحفي إنزو بالدوني، وإياد أنور والي، وهو رجل أعمال إيطالي من أصل عراقي، وسالفاتوري سانتورو، وهو من موظفي الإغاثة. ("مقتل جندي إيطالي في حادث سيارة، وكالة أنسا، 14 يوليو/تموز 2005).

313 نيكو برايس، "تسجيل مصور على موقع إسلامي متشدد على الإنترنت يعرض ذبح رهينة أمريكي"، مترجم من أسوشيتد  برس، 11 مايو/أيار 2004.

314 سوزان ب. غلاسر وستيف كول، "شبكة الإنترنت كسلاح: الزرقاوي يقرن أعماله على الأرض في العراق بحملة دعائية على الإنترنت"، صحيفة واشنطن بوست، 9 أغسطس/آب 2005.

 [315]"مقتل الرهائن النيباليين في العراق"، بي بي سي، 31 أغسطس/آب 2004. وهو منشور على الموقع التالي (بتاريخ 22 يونيو/حزيران 2005):

http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/3614866.stm

"مسلحون يقتلون 12 رهينة من نيبال"، سي إن إن، 31 أغسطس/آب 2004. وهو منشور على الموقع التالي (بتاريخ 22 يونيو/حزيران 2005):

 http://edition.cnn.com/2004/WORLD/meast/08/31/iraq.main/

ستيفن فاريل وتشارلز بريمنر، "مخاوف على مصير الرهائن بعد أعمال القتل الواسعة النطاق، تايمز، 1 سبتمبر/أيلول 2004. وهو منشور على الموقع التالي (بتاريخ 22 يونيو/حزيران 2005):

http://www.timesonline.co.uk/article/0,,7374-1240841,00.html

316 كان الثلاثة يعملون في مشاريع عمرانية في العراق لدى شركة الخليج للإمدادات والخدمات التجارية، ومقرها في الإمارات العربية المتحدة.

317 باسم مروة، "تسجيل مصور على الإنترنت يظهر ذبح رجل يُقال إنه رهينة أمريكي"، أسوشيتد  برس، 20 سبتمبر/أيلول 2004.

318 "العثور على جثة رهينة أمريكي"، سي إن إن، 22 سبتمبر/أيلول 2004. وهو منشور على الموقع التالي (بتاريخ 18 أغسطس/آب 2005): http://www.cnn.com/2004/WORLD/meast/09/22/iraq.beheading/

319 "رهينة بريطاني يوجه مناشدة من أجل إنقاذ حياته وسط أنباء عن مقتل إيطاليين في العراق"، وكالة الأنباء الفرنسية، 23 سبتمبر/أيلول 2004.

320 "ذبح رهينة بريطاني في العراق"، رويترز، 10 أكتوبر/تشرين الأول 2004.

321 أليستير ليون، "الفلبين تعلن سحب قواتها لإنقاذ حياة رهينة في العراق"، رويترز، 13 يوليو/تموز 2004. وقد قالت الحكومة إنها تخطط بالفعل لسحب قواتها المكونة من 51 فرداً في نهاية ذلك الشهر.

322 قناة الجزيرة، 22 يونيو/حزيران 2005.

323 الرهينة الفلبيني يعود إلى بلده بعد اختطافه في العراق"، رويترز، 23 يونيو/حزيران 2005.  

324 "مسلحون عراقيون يعرضون فيديو لرهينتين سودانيين"، رويترز، 9 مارس/آذار 2005.

325 "الجيش الإسلامي في العراق سوف يفرج عن رهينتين سودانيين: فيديو"، وكالة الأنباء الفرنسية، 6 أبريل/نيسان 2005.

326 "عائلة رهينة تركي تتوسل إلى الخاطفين من أجل إطلاق سراحه"، وكالة الأنباء الفرنسية، 8 يونيو/حزيران 2005؛ و"مسلحون عراقيون يهددون بقتل رهينة تركي"، وكالة الأنباء الفرنسية"، 7 يونيو/حزيران 2005؛ و"تليفزيون دبي يعرض تسجيلاً مصوراً لرجل أعمال تركي مختطف في العراق"، أسوشيتد  برس، 7 يونيو/حزيران 2005.

327 "مختطفون عراقيون يطلبون ملايين الدولارات فديةً للإفراج عن رهينة تركي"، وكالة الأنباء الفرنسية، 18 يونيو/حزيران 2005.

328 "مختطفو الرهائن يوسعون نطاق مطالبهم لأبعد من الشؤون العراقية"، وكالة الأنباء الفرنسية، 29 أغسطس/آب 2004.

329 ماريان فام "مختطفو الدبلوماسي المصري يواصلون التصعيد: التهديد بقتله عقاباً لمصر"، أسوشيتد  برس، 6 يوليو/تموز 2005؛ و"تنظيم القاعدة يعلن أنه قتل رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في العراق"، أسوشيتد  برس، 7 يوليو/تموز 2005.

330 روبرت ريد، "تنظيم القاعدة يقول إنه قتل دبلوماسيين جزائريين"، أسوشيتد  برس، 27 يوليو/تموز 2005.


<<   الصفحة السابقة  |  الصفحة الرئيسية  |  الصفحة السابقة  >> November 2005