Israel and the Occupied Palestinian Territories



Israel and the Occupied Palestinian Territories Israel and the Occupied Palestinian Territories
  

IV. خلفية

يعتبر قطاع غزة من أكثف المناطق السكانية على وجه الأرض؛ إذ يعيش فيه أكثر من 1.4 مليون فلسطيني على مساحة قدرها 360 كم2. ويتحدر قرابة 80% من الفلسطينيين فيه من عائلات كانت بالأصل تعيش في ما يشكل الآن دولة إسرائيل. ويحد القطاع من الغرب البحر المتوسط، ومن الشمال والشرق إسرائيل، ومن الجنوب مصر. وبعد حرب 1948، أصبح القطاع تحت السيادة المصرية، إلى أن استولت عليه إسرائيل خلال حرب 1967 مع الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان، وأقامت إسرائيل إدارة عسكرية تحكم المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وبموجب اتفاقات أوسلو الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية خلال تسعينيات القرن الماضي52، كانت غزة أول منطقة تنتقل إلى السيطرة الفلسطينية المحدودة53. حيث قامت السلطة الفلسطينية المشكلة حديثاً بإدارة 60% من غزة بينما بقيت الـ 40% الأخرى تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة، التي اتخذت شكل قواعد عسكرية للجيش الإسرائيلي ومستوطنات إسرائيلية (تم بنائها في غزة في مخالفة للقانون الإنساني الدولي)54، بالإضافة إلى طرق مستخدمة حصراً من قبل الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وكان قطاع غزة يضم 17 مستوطنةً يعيش فيها حوالي 7500 مستوطن55. وخلال الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000، بلغ عدد القوات الإسرائيلية المتمركزة في غزة قرابة 3000 جندي56.

وفي أبريل/نيسان 2004، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون "خطة فك الارتباط" لسحب الجنود والمستوطنين الإسرائيليين من قطاع غزة. وأقرت الحكومة الخطة المذكورة في النهاية ونفذتها في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2005.

وبعد الانسحاب، أعلنت إسرائيل عن إلغاء أوامرها العسكرية المتعلقة بقطاع غزة وادّعت أن فك الارتباط قد أنهى احتلالها، وبالتالي أحلها من جميع مسؤولياتها لما فيه صالح مواطني القطاع57. إلا أن إسرائيل لا تزال مُلزمة بموجب الأحكام ذات الصلة في اتفاقية جنيف الرابعة؛ لأنها تحتفظ بسيطرة فعلية على حدود القطاع وشواطئه وأجوائه، وبالتالي على اقتصاده. وبعد انتخاب حكومة حماس الفلسطينية في مارس/آذار 2006، طبقت إسرائيل حصاراً حقيقياً على القطاع وقامت بإغلاقات متكررة للعديد من نقاط العبور بين غزة وإسرائيل في وجه حركة الأشخاص والبضائع، وعلقت تحويل أموال الضرائب التي تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية والتي تُشكل 50% من الموازنة الشهرية للسلطة. ونتيجة لذلك تفاقم الفقر ومعدلات البطالة بشكل كبير، ولم تعد الحكومة الفلسطينية قادرة على دفع رواتب معظم الموظفين، وتم تخفيض الخدمات الحكومية58.

وأدى تجدد الصراع العسكري في غزة إلى تفاقم الأزمة بعد إقدام مجموعات فلسطينية مسلحة على خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 25 يونيو/حزيران 2006. ففي مراهنة منها على تحرير شاليط ووقف الهجمات الصاروخية المتزايدة من داخل شمال قطاع غزة، قامت إسرائيل بقصف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، والتي كانت توفر 45% من استهلاك القطاع من الكهرباء. ونفذت عدداً من التوغلات العسكرية في غزة، وقامت بقصف مدفعي واسع النطاق على شمالي القطاع. ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية - "بتسليم" – تم قتل 425 فلسطينياً في الفترة بين 25 يونيو/حزيران 2006 ونهاية مارس/آذار خلال صدامات مع القوات الإسرائيلية في غزة، وأكثر من نصفهم من المدنيين (بمن فيهم 85 طفلاً)59، وتم تدمير 279 منزلاً فلسطينياً، في معظم الأحيان بسبب زعم الجيش الإسرائيلي وجود أسلحة وذخائر مخبئة فيها60.

وأدى تزايد الصدامات والفلتان الذي شاركت فيه فصائل سياسية ومجموعات مسلحة بالإضافة إلى قوات الأمن الفلسطينية التابعة لمنظمتي فتح وحماس إلى المزيد من تعريض المدنيين الفلسطينيين للخطر وفاقم إحساسهم بانعدام الأمن. وأدت تلك الصدامات عام 2006 إلى مقتل 146 شخصاً مقارنة مع 19 شخصاً عام 2005. وطبقاً للأمم المتحدة، تعرض 137 شخصاً للقتل، بينهم 13 طفلاً؛ نتيجة الاقتتال الداخلي منذ بداية العام 2007 حتى 13 فبراير/شباط. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في 21 مايو/أيار أن 150 فلسطينياً قُتلوا نتيجة الاقتتال الداخلي، وأكثر من 750 شخصاً أصيبوا بجروح منذ بداية العام 200761.

وليس إطلاق النار والقذائف المدفعية الإسرائيلية على المناطق كثيفة السكان وفي جوارها في قطاع غزة - وهو موضوع هذا التقرير - إلا واحداً من العوامل التي تعرض حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة للخطر وتفاقم بشكل خطير ظروف معيشتهم وحصولهم على الخدمات الأساسية.

الهجمات الفلسطينية المسلحة من غزة

الفصائل السياسية الفلسطينية الرئيسية في قطاع غزة هي: فتح (وهي اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني)، وحماس (حركة المقاومة الإسلامية)، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين62. ولكن الأكثر أهمية من ناحية النفوذ السياسي هما فتح وحماس.

وقد سيطرت فتح تاريخياً على المؤسسات السياسية الفلسطينية كمنظمة التحرير الفلسطينية، وعلى السلطة الوطنية حتى انتخابات مطلع عام 2006. وهي لا تزال تسيطر على معظم أجهزة الأمن والاستخبارات الفلسطينية. وفي أعقاب اندلاع الانتفاضة الثانية قامت المجموعات المحلية المسلحة التابعة لفتح بتنظيم نفسها في كتائب شهداء الأقصى وبدأت تقوم بنشاطات مسلحة، ولعب مقاتلو فتح، المعارضون لما اعتبروه موقفاً استجدائياً من السلطة الوطنية ومن فتح حيال إسرائيل، دوراً بارزاً في تأسيس تحالف مع المقاتلين الآخرين تحت اسم لجان المقاومة الشعبية63.

وتأسست حماس كحركة سياسية واجتماعية من صفوف الفلسطينيين المنتمين إلى منظمة الإخوان المسلمين في ديسمبر/كانون الأول 1988 مع اندلاع الانتفاضة الأولى. وفي عام 1991 أسست حماس جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام" التي سُميت على اسم عز الدين القسام، وهو سوري عمل بين صفوف الفلاحين الفلسطينيين المهجرين في ما يشكل اليوم شمالي إسرائيل، والذي ساعد موته خلال صدام مع القوات البريطانية عام 1935، على إطلاق شرارة ثورة 1936-1939 الفلسطينية. وفي انتخابات يناير/كانون الثاني 2006 فازت حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني وشكلت الحكومة الفلسطينية في 30 مارس/آذار.

وانطلقت حركة الجهاد الإسلامي في غزة أيضا عام 1982 وهي، مثل حماس، انبثقت عن فرع فلسطين لمنظمة الإخوان المسلمين. وجناحها العسكري يُدعى سرايا القدس، وهي تطلق على الصواريخ التي تصنعها اسم "القدس". أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة يسارية علمانية، فقد تشكلت بعد حرب 1967 العربية الإسرائيلية، ونفذت مجموعة من الهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، بمن فيهم المدنيين، ولكن لا يُعرف عنها كمنظمة القيام بإطلاق الصورايخ.

وفي ذروة الانتفاضة الحالية قامت المجموعات المسلحة الفلسطينية بشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية إسرائيلية داخل المناطق الفلسطينية المحتلة وداخل إسرائيل. وأدت الهجمات الانتحارية في إسرائيل إلى مقتل مئات المدنيين الإسرائيليين؛ مما يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر استهداف المدنيين عن عمد تحت أي ظرف كان64. وقد تسرب عدد قليل من منفذي الهجمات الانتحارية إلى إسرائيل من قطاع غزة نتيجة عمليات الإغلاق الصارمة التي فرضتها إسرائيل على القطاع في غالب الأحيان. كما قامت المجموعات الفلسطينية المسلحة في غزة بتطوير صواريخ من صنع محلي تستطيع ضرب المناطق المأهولة في إسرائيل.

وقامت كتائب القسام بتصنيع مثل هذه الصواريخ أواخر عام 2001 وأطلقت عليها اسم صواريخ القسام، ونفذت أولى هجماتها ضد إسرائيل في 15 مارس/آذار 200265. وأصبح اسم القسام يُطلق على جميع الصواريخ المصنوعة محلياً.

ومنذ عام 2002 قامت المجموعات الفلسطينية المسلحة، خاصةً تلك التابعة لحماس والجهاد الإسلامي وكذلك كتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية، بإطلاق صواريخ على التجمعات السكانية الإسرائيلية خارج حدود قطاع غزة. وهاجمت المجموعات الفلسطينية أيضا مواقع المستوطنات والجيش الإسرائيلي. وأوقعت الصواريخ أولى الضحايا بين صفوف الإسرائيليين عام 2004 وقتلت عشرة مدنيين إسرائيليين حتى 1 يونيو/حزيران 2007. كما قتلت اثنين من العمال الفلسطينيين وعاملاً صينياً في إحدى المستوطنات اليهودية في يونيو/حزيران 2005، بالإضافة إلى تعرض اثنين من المدنيين الفلسطينيين على الأقل للقتل نتيجة عدم وصول الصواريخ إلى إسرائيل66.

وقام الجيش الإسرائيلي في بعض الأحيان بالرد على الهجمات الصاروخية الفلسطينية الفتاكة، عبر شن عمليات عسكرية أرضية واسعة النطاق. وجاءت أكثر تلك العمليات اتساعاً، وهي عملية "أيام التوبة" التي انطلقت في 30 سبتمبر/أيلول 2004 واستمرت 17 يوماً متواصلاً، في أعقاب الهجوم الصاروخي في 29 سبتمبر/أيلول والذي قتل طفلين فلسطينيين في بلدة سديروت. ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات تقودها الدبابات وغيرها من العربات المصفحة على بين حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين، مؤكدا بأن حماس قد أطلقت الصواريخ من داخل هذه المناطق. وواجهت تلك الغارات مقاومة شديدة من جانب المجموعات المسلحة الفلسطينية. وطبقا لتقييم ميداني نشرته الأونروا بعد فترة وجيزة تم إثبات مقتل 107 شخصاً فلسطينياً. وباستثناء الإشارة إلى أن ربع هؤلاء القتلى كانوا تحت الثامنة عشرة من العمر، لم يشر التقرير إلى عدد المقاتلين أو عدد المدنيين بينهم67. كما قُتل مستوطنان إسرائيليان وجنديان إسرائيليان، وقامت القوات الإسرائيلية بهدم 91 منزلاً فلسطينياً على الأقل68. وعندما استفسرت هيومن رايتس ووتش حول الدمار الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول 2004، أشار الجنرال الإسرائيلي إسرائيل زيف إلى أن الهجوم كان ضرورياً لمعاقبة سكان جباليا على دعمهم للجماعات المسلحة، ولم يذكر أي هدف عسكري للهجوم69.

ومنذ فبراير/شباط 2006، بعد انتصارها في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006 وحتى 9 يونيو/حزيران 2006 أعلنت حماس "فترات تهدئة من جانب واحد". وخلال هذه الفترة لم تقم كتائب القسام بإطلاق الصواريخ رغم أن الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية استمرت في ذلك.

ويمثل تبادل إطلاق الصواريخ والقذائف المدفعية الذي يوثقه هذا التقرير أحد عناصر دائرة العنف المميت خلال السنوات الست السابقة. ففي الفترة الواقعة بين 30 سبتمبر/أيلول 2000 عندما اندلعت الانتفاضة الحالية، و3 مايو/أيار 2006، تعرض للقتل على يد القوات الإسرائيلية في غزة 2346 فلسطينياً، منهم 850 من المقاتلين. وفي الفترة بين سبتمبر/أيلول 2000 وسبتمبر/أيلول 2005 بعد أن أكمل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون انسحابهم، قتلت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة 39 مدنياً إسرائيليًا و87 جندياً70. وأدت الصواريخ التي انطلقت من غزة على إسرائيل إلى قتل 10 أشخاص من يونيو/حزيران 2004 وحتى مايو/أيار2007. كما قامت حركة الجهاد الإسلامي في يونيو/حزيران 2005 بإطلاق صاروخ على مستوطنة "غانيه تال" اليهودية في قطاع غزة فقتلت عاملاً صينيًا واثنين من العمال الفلسطينيين وجرحت خمسة آخرين71. وبعد الانسحاب العسكري الإسرائيلي باتت الجماعات الفلسطينية المسلحة قادرة على إطلاق صواريخ من مناطق أكثر قرباً من الحدود مع إسرائيل، وهي مناطق كانت محظورة عليهم في السابق بسبب وجود المستوطنين الإسرائيليين الذين كان يحرسهم الجيش الإسرائيلي والمستوطنون المسلحون.




52 في 13 سبتمبر/أيلول 1993، وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن إعلان مبادئ لترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي الذي شكل بداية الاتفاقيات التي تُعرف اليوم باسم اتفاقيات أوسلو.

53 وزارة الخارجية الإسرائيلية، "اتفاق غزة-أريحا" الموقع بتاريخ 4 مايو/أيار 1994 من قبل إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، http://www.mfa.gov.il/MFA/Peace+Process/Guide+to+the+Peace+Process/Agreement+on+Gaza+Strip+and+Jericho+Area.htm (تم الإطلاع عليه في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2006). وقد أدى الاتفاق إلى حل السلطة المدنية الإسرائيلية في غزة وأريحا ونقل السلطات والمسؤوليات في مختلف الشؤون المدنية إلى السلطة الفلسطينية.

54 تنص المادة 49(6) من اتفاقية جنيف الرابعة على أنه لا يجوز لدولة الاحتلال أن تقوم بترحيل أو نقل جزء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها.

55 مؤسسة سلام الشرق الأوسط، "المستوطنات في قطاع غزة، http://www.fmep.org/settlement_info/stats_data/gaza_strip_settlements.html، (تم الاطلاع عليه في 13 مايو/أيار 2007).

56 جوشوا هامر "مدافع على غزة: اغتيال إسرائيل لقائد حماس الروحي ليس مجرد العين بالعين. إنه جزء من إستراتيجية أوسع نطاقًا"، نيوزويك 5 أبريل/نيسان 2006.

57 وفق المسودة الأولى لخطة فك الارتباط التي تم نشرها في 15 أبريل/نسيان 2004 "إن حركة فك الارتباط تتجنب الادعاءات بأن إسرائيل مسؤولة عن الفلسطينيين في قطاع غزة". وتشير الخطة في موضع آخر أنه مع إنهاء أي وجود مدني أو عسكري إسرائيلي في قطاع غزة "لن تبقى هناك أرضية للادعاء بأن القطاع منطقة محتلة. مقتبس في جيفري آرونسون، "القضايا التي أثارها تنفيذ فك الارتباط وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة"، دراسة مقدمة إلى مركز البحوث للتنمية الدولية الكندي، 15 يناير/كانون الثاني 2005. http://www.fmep.org/IDRC_05_Best.pdf

58 في أبريل/نيسان 1994 وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بروتوكول العلاقات الاقتصادية، أو بروتوكول باريس الذي وضع صياغة للعلاقات الاقتصادية المؤقتة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بما فيها قيام إسرائيل بجمع وتحويل ضريبة القيمة المضافة على البضائع الفلسطينية. للإطلاع على التطورات الأخيرة لأوضاع حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية في غزة، انظر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقرير المقرر الخاص حول وضع حقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، A/HRC/4/17، 29 يناير/كانون الثاني 2007، ص 9. وطبقا للمقرر الخاص يعيش أكثر من 80% من سكان غزة تحت خط الفقر الرسمي، و1.1 مليون من سكان غزة (من أصل 1.4 مليون) يتلقون مساعدات غذائية من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ومن برنامج الأغذية العالمي.

59 رسالة بالبريد الإلكتروني من "بتسليم" إلى هيومن رايتس ووتش، 30 أبريل/نيسان 2007.

60 المصدر السابق.

61 تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: غزة، "تصعيد في الصراع في قطاع غزة"، 21 مايو/أيار 2007.

62 للإطلاع على وصف موجز حول أصل هذه المجموعات ونشاطاتها المسلحة، انظر هيومن رايتس ووتش "لحظة واحدة تمحو كل شيء: التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين الإسرائيليين" (نيويورك: هيومن رايتس ووتش 2002)،
http://www.hrw.org/reports/2002/isrl-pa، ص 62.

63 قام جمال أبو سمهدانة وهو عضو سابق في فتح ومسؤول في السلطة الفلسطينية بتنظيم لجان المقاومة الشعبية أواخر عام 2000 بعد انطلاق الانتفاضة الثانية. وقد اغتالت القوات الإسرائيلية أبو سمهدانة في 8 يونيو/حزيران 2006. وادعت لجان المقاومة الشعبية أيضا مسؤوليتها عن هجمات ضد أهداف فلسطينية رسمية بما فيها اغتيال موسى عرفات في سبتمبر/أيلول 2005 وهو ابن عم الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات وقائد سابق للاستخبارات العسكرية الفلسطينية والشهير بقضايا الفساد.

64 انظر هيومن رايتس ووتش،"لحظة واحدة تمحو كل شيء: التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين الإسرائيليين" (نيويورك: هيومن رايتس ووتش 2002)، http://www.hrw.org/arabic/docs/2002/11/01/isrlpa10628.htm

65 Global Security.org، "صاروخ القسام"، بدون تاريخ،
 https://www.globalsecurity.org/military/world/para/hamas-qassam.htm (تم الإطلاع عليه في 31 يوليو/تموز 2006).

66 "على حماس أن تنهي هجماتها ضد المدنيين"، بيان صحفي صادر عن هيومن رايتس ووتش، 9 يونيو/حزيران 2005.http://hrw.org/arabic/docs/2005/06/09/isrlpa11200.htm؛ مقابلة هيومن رايتس ووتش (تم حجب الاسم) في بيت حانون، 12 يونيو/حزيران 2006؛ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، "حماية المدنيين – ملاحظات أسبوعية"، 13-19 سبتمبر/أيلول 2006، http://www.ochaopt.org/documents/WBN173.pdf، (تم الإطلاع عليه في 2 يناير/كانون الثاني ص 3)

67 معلومات مأخوذة عن الأونروا "تقييم الأونروا الميداني في غزة لعملية جيش الدفاع الإسرائيلي أيام التوبة"، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2004 http://www.un.org/unrwa/news/incursion_oct04.pdf (تم الإطلاع عليه 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2006). ويصف التقييم عملية الجيش الإسرائيلي كما يلي: "انتشرت حوالي 200 عربة مصفحة على الأرض في البلدات والقرى ومخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان، وأخذت تنفذ غارات منتظمة على المناطق المأهولة وتطلق على الأهداف الفلسطينية من الجو والأرض؛ مغلقة هذه المناطق عن جوارها ومقيدة حركة المدنيين وعمال الإغاثة ومساعدات الطوارئ الإنسانية. وقد تمت تسوية حقول واسعة من الأراضي الزراعية بالأرض وحصل فيها تخريب واسع للممتلكات العامة والخاصة (منازل، مدارس، محلات تجارية) والبنية التحتية. وقام الجيش الإسرائيلي بحفر خنادق عميقة في عدد من الطرق الرئيسية وعطل أنابيب الصرف الصحي وخطوط الماء والكهرباء".

68 المصدر السابق.

69 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع الجنرال إسرائيل زيف في هاكريا (أحد مقرات الجيش)، تل أبيب، 17 أكتوبر/تشرين الأول 2004؛ " على حماس أن تنهي هجماتها ضد المدنيين"، بيان صحفي صادر عن هيومن رايتس ووتش، 9 يونيو/حزيران 2005، http://hrw.org/arabic/docs/2005/06/09/isrlpa11200.htm

70 معلومات مقدمة من بتسليم إلى هيومن رايتس ووتش، 10 أكتوبر/تشرين الأول 2006 و10 يونيو/حزيران 2007.

71 وزارة الخارجية الإسرائيلية، "ضحايا العنف والإرهاب الفلسطيني منذ سبتمبر/أيلول 2000"، بدون تاريخ، http://www.mfa.gov.il/MFA/Terrorism-+Obstacle+to+Peace/Palestinian+terror+since+2000/Victims+of+Palestinian+Violence+and+Terrorism+sinc.htm (تم الإطلاع عليه 21 أكتوبر/تشرين الأول 2006).