في التقرير الصادر في 35 صفحة بعنوان "’لا مفر‘: حبس المدين في تونس"، توثّق هيومن رايتس ووتش عواقب التشريع التونسي القديم المتعلق بالشيكات بدون رصيد. بالإضافة إلى إرسال الأشخاص المعسرين إلى السجن، أو العيش في الخفاء أو المنفى، يُغذّي القانون دائرة من المديونية ويجعل حياة أسر بأكملها شاقة. في سياق الأزمة الاقتصادية الحالية في تونس، ينبغي للسلطات التعجيل باستبدال الأحكام القانونية التي تسمح بحبس المدين بتشريع يُميّز بين الرفض المتعمد وعدم القدرة الحقيقية على السداد.
الاستهداف الرقمي وعواقبه في الحياة الفعلية على مجتمع الميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يدرس التقرير الصادر في 135 صفحة، ""كل هذا الرعب بسبب صورة": الاستهداف الرقمي وعواقبه في الحياة الفعلية على مجتمع الميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، استخدام قوات الأمن للاستهداف الرقمي وعواقبه بعيدة المدى خارج الإنترنت – بما فيها الاعتقال التعسفي والتعذيب – في خمس دول: مصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وتونس. تُظهر النتائج كيف توظف قوات الأمن الاستهداف الرقمي لجمع وفبركة أدلة لدعم المحاكمات.
وجد التقرير الصادر في 95 صفحة، "’ومبعد كان ضربك؟‘ مواجهة العنف الأسري في تونس"، أنه رغم التزام بعض المسؤولين وسنّ واحد من أقوى القوانين ضد العنف الأسري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يُعرّض التنفيذ السيئ للقانون النساء لخطر العنف. لم تستجب السلطات، أو تُحقّق، أو توفر بشكل منهجي الحماية للنساء اللاتي يبلغن عن العنف، وترك نقص تمويل خدمات الدعم كمراكز الإيواء العديد من الضحايا بلا مكان يهربن إليه.
تقرير "كل هذا بسبب سيجارة حشيش: قانون المخدرات التونسي القمعي وخارطة طريق لإصلاحه"، الصادر في 28 صفحة، يوثق انتهاكات حقوق الإنسان والثمن الاجتماعي لتطبيق قانون المخدرات القاسي، الذي يتسبب في سجن آلاف الأشخاص سنويا، فقط بسبب استهلاك أو حيازة كميات صغيرة من الحشيش (الزطلة في تونس) للاستهلاك الشخصي. في 30 ديسمبر/كانون الأول 2015، تبنت الحكومة مشروع قانون جديد لمراجعة قانون المخدرات، وأرسلته إلى البرلمان الذي مازال لم يعلن عن جدول زمني لمناقشته والتصويت عليه.
يُعتبر التقرير أول تقييم علني لظروف مراكز الاحتفاظ على ذمة التحقيق في تونس، التي يُحتجز فيها الأشخاص منذ لحظة الاعتقال حتى المثول أمام قاض. وقامت هيومن رايتس ووتش بتوثيق أحداث أساء فيها أعوان إنفاذ القانون معاملة الأشخاص المحتفظ بهم أثناء الاعتقال والاستجواب.
أكد التقرير على أن حرية التعبير عن الرأي واستقلال القضاء هما من بين أهم عشر نقاط تستوجب الإصلاح القانوني، وهي حرية التنقل وتكوين الجمعيات والتجمع، وحرية تكوين الأحزاب السياسية، وحرية المواطنين في الترشح للمناصب العامة واختيار مرشحيهم، وحماية الحقوق أثناء مكافحة الإرهاب، وحرية الانترنت، وحصانة رئيس الدولة. وتتسم جميع هذه المجالات بوجود قوانين قاسية موروثة عن بن علي لا زالت سارية المفعول.
يوثق هذا التقرير نظام الرقابة المشدد الذي تلجأ إليه السلطات التونسية في السيطرة على النقابات والأنشطة النقابية، مما يلقي الضوء بشكل خاص على مصاب النقابات العمالية والطلابية والصحفية، التي انتقدت السياسات الحكومية.
ويصف التقرير الذي جاء في 42 صفحة، بعنوان "عودٌ غير حميد: دراسات حالة لتونسيين عائدين من غوانتانامو"، تجربة تونسيين تمت إعادتهما إلى بلدهما منذ أكثر من 11 أسبوعاً ويدعو الولايات المتحدة إلى إرساء إجراء يتم بموجبه إشعار المع
أجريت مؤخراً مقابلات مع ثلاثة من السجناء المفرج عنهم فكشفت النقاب عن تفاصيل جديدة عن سياسة العزل القاسية واللاإنسانية التي تمارسها السلطات التونسية؛ وهذه المقابلات، التي أجريت مع ثلاثة رجال أمضوا نحو 11 عاماً رهن الحبس الانفرادي، دون انقطاع تقريباً، جاءت لتؤكد نتائج1 خلصنا إليها من قبل بشأن احتجاز نحو أربعين من السجناء السياسيين، معظمهم من زعماء حزب النهضة" الإسلامي المحظور في تونس، في عزلة طويلة
حضر حقوقيون يمثلون منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان ومرصد حماية دعاه حقوق الانسان وهو برنامج انشاتة الفيدرالية الدولية لرابطات حقوق الانسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وغيرها من المنظمات محاكمة ر
Human Rights Watch cookie preferences
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز)، وتقنيات التتبع، وأدوات التحليل التابعة لجهة ثالثة من أجل تحسين فهمنا لمن يستخدم الموقع وجعل تجربتكم أفضل. عبر استخدام موقعنا فإنكم توافقون على ذلك. يمكنكم قراءة سياسات الخصوصية الخاصة بنا لمعرفة ما الذي يتم استخدام ملفات تعريف الارتباط من أجله وكيف يمكنكم تغيير إعداداتكم.
بعض ملفات تعريف الارتباط ضرورية لعمل موقع هيومن رايتس ووتش.
هذه الملفات تسمح لنا بفهم كيف يستخدم الأشخاص الموقع وتحسين تجربتهم.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط التسويقية لفهم أفضل لجمهورنا وزيادة فاعليتنا ووصولنا.