التقرير السنوي لعام 2000 يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99 |
البحرين |
دور المجتمع الدولي | المدافعون عن حقوق الإنسان | التطورات في مجال حقوق الإنسان |
إصدارات أخري التقرير السنوي لعام 1999 قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صفحة البحرين Human Rights Watch مواقع أخرى ذات صلة تقرير منظمة العفو الدولية 99 مواقع لحقوق الإنسان وكالة الأنباء البحرينية شبكة مؤسسات حقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الانسان العالم العربي على الانترنت |
التطورات في مجال حقوق الإنسان في 6 مارس/آذار تولى الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الإمارة في البحرين خلفاً لوالده الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. وشهدت البلاد، نتيجة للتغيير في الحكم، فترة من الهدوء النسبي في القلاقل السياسية التي بدأت في ديسمبر/كانون الأول 1994، إذ كان جميع المعنيين ينتظرون انتهاء فترة الحداد التي أعلنتها الحكومة لمدة ثلاثة أشهر. ولم تتكرر المصادمات واسعة النطاق في الشوارع التي شهدتها الفترة من 1994 إلى 1997، لكن القيود الصارمة المفروضة على حرية تكوين الجمعيات والتعبير ظلت قائمة، واستمر ورود أنباء إلى منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" عن لجوء قوات الأمن إلى التعذيب وسوء المعاملة والاعتقال التعسفي، وعن وقوع محاكمات جائرة. واستمرت الحكومة في تطبيق سياسة الامتناع عن الإدلاء بأي معلومات عن عدد أو هوية الأشخاص الذين قٌبِضَ عليهم، أو حٌوكموا، أو أٌدينوا، أو بٌرِّئت ساحتهم أو أٌفرِجَ عنهم بموجب قانون أمن الدولة، أو الذين مثلوا أمام محكمة أمن الدولة، التي تقتصر إجراءاتها عن الوفاء بالمعايير الأساسية للمحاكمة العادلة، ولا يُسمح باستئناف الأحكام التي تصدرها. وذكرت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" في يونيو/حزيران أنها قامت في 1998 بزيارة 1327 شخصاً احتُجزوا لأسباب أمنية في ثلاثة عشر معتقلاً. وفي 6 يونيو/حزيران أعلن الأمير الإفراج على مراحل عن 320 محتجزاً لم يقدموا إلى المحاكمة، و41 سجيناً مداناً، والعفو عن 12 شخصاً يقيمون في المنفى. وبعد أيام أعلن أيضاً أن المفرج عنهم سيتلقون مساعدة في العثور على عمل؛ وكان أشخاص احتجزوا من قبل لأسباب أمنية قد قالوا إنه بسبب السياسات التي تتبعها وزارة الداخلية كان من المستحيل تقريباً العثور على وظيفة في القطاع العام أو الخاص بعد الإفراج عنهم. ولم تستجب الحكومة، حتى وقت كتابة هذا التقرير، لما تقدمت به منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" وغيرها من منظمات حقوق الإنسان الدولية من التماسات لمعرفة أسماء المفرج عنهم أو الحصول على معلومات عن الجرائم التي أٌدينوا بها، الأمر الذي يستحيل معه تقييم النطاق الحقيقي للعفو وشروطه. وتشير |
|