التقرير السنوي لعام 2000 يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99 |
اليمن |
دور المجتمع الدولي | المدافعون عن حقوق الإنسان | التطورات في مجال حقوق الإنسان |
إصدارات أخري التقرير السنوي لعام 1999 قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Human Rights Watch مواقع أخرى ذات صلة تقرير منظمة العفو الدولية 99 مواقع لحقوق الإنسان شبكة مؤسسات حقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الانسان العالم العربي على الانترنت |
التطورات في مجال حقوق الإنسان في 25 سبتمبر/أيلول فاز الرئيس علي عبد الله صالح في أول انتخابات رئاسية مباشرة في اليمن بعد أن حصل، فيما أُعلِن رسمياً، على 96.3 في المائة من الأصوات الإجمالية، وبدأ ولايته الخامسة رئيساً للبلاد. وتعهد الرئيس بمكافحة الفساد وبناء دولة حديثة تقوم على حكم القانون والنظام. وكان أول إجراء يتخذه في مستهل ولايته الجديدة هو التخلي عن منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وهي خطوة من شأنها أن تعزز استقلال القضاء. وقد حظيت مشاكل حقوق الإنسان في اليمن بمزيد من الاهتمام الدولي في 1999؛ ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المحاكمة التي أثارت اهتماماً واسع النطاق لثمانية بريطانيين ومواطنَيْن جزائريين، بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في البلاد. وانتهت المحاكمة، التي أُجريت في عدن، في أغسطس/آب بإدانة المتهمين والحكم عليهم بالسجن مدداً تتراوح بين سبعة أشهر وسبع سنوات؛ وقد سلطت الضوء على أوجه قصور خطيرة في النظام القضائي اليمني، من بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب والمحاكمات الجائرة. وفي بعض الأحيان استمر احتجاز النساء المدانات بانتهاك الأعراف التقليدية للسلوك الجنسي بعد انتهاء مدد العقوبات المحكوم بها عليهن إلى أن يتسلمهن من السجن ولي أمر من الذكور. واحتُجز كثير من السجناء والمعتقلين في مراكز اعتقال غير قانونية يديرها زعماء القبائل أو أجهزة أمنية. وكثيراً ما تعرض الصحفيون وزعماء المعارضة السياسية للاعتقال أو الاعتداء البدني أو الترهيب على أيدي قوات الأمن وعصابات مسلحة غير محددة الهوية. كما تعرضت بعض الصحف للإغلاق ولقيود تعسفية تتعارض مع القانون المحلي والدولي. وكان الصحفيون الذين كشفوا الفساد الحكومي بوجه خاص عرضة لمثل هذه الإجراءات. وخلال فترة التحضير للانتخابات الرئاسية في سبتمبر/أيلول لم يُسمح إلا لمرشح واحد بخوض الانتخابات منافساً للرئيس علي عبد الله صالح، وهو عضو في الحزب السياسي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس. وعلى |
|