التقرير السنوي لعام 2000 يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99 |
إسرائيل والأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية |
دور المجتمع الدولي | المدافعون عن حقوق الإنسان | التطورات في مجال حقوق الإنسان |
إصدارات أخري التقرير السنوي لعام 1999 قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صفحة إسرائيل والسلطة الفلسطينية Human Rights Watch مواقع أخرى ذات صلة تقرير منظمة العفو الدولية 99 مواقع لحقوق الإنسان شبكة مؤسسات حقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الانسان |
التطورات في مجال حقوق الإنسان إسرائيل والأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة تولت حكومة جديدة برئاسة إيهود باراك مقاليد السلطة في إسرائيل يوم 6 يوليو/تموز، بعد الانتخابات العامة التي أُجرِيَت في 17 مايو/أيار لاختيار أعضاء الكنيست (البرلمان) ورئيس الوزراء. ووعد بعض الوزراء الجدد بالتصدي لقضايا حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بما في ذلك التعذيب، والاعتقال الإداري لفترات طويلة، واحتجاز الرهائن، وهدم المنازل، وإلغاء تصاريح الإقامة الدائمة للفلسطينيين في القدس، والتمييز ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، إلا إنه لم يتحقق حتى الآن تقدم ذو شأن في هذا الصدد. وقضت محكمة العدل العليا بعدم قانونية كثير من الأساليب المعمول بها خلال التحقيقات، لكنها لم تحظر التعذيب بصورة قاطعة وفي جميع الظروف. وما برح التمييز، الذي يُمارَس على نطاق واسع وبصورة منظمة ضد الأقليات العرقية والدينية وضد المرأة في قضايا مثل الأحوال الشخصية والإسكان والعمل، يمثل مشكلة خطيرة. وفي مايو/أيار، قالت وزارة الأمن الداخلي إن أكثر من 200 ألف امرأة في إسرائيل، أي واحدة من كل سبع نساء، تعرضن لصنوف من العنف. وقد أصدرت المحاكم بعض الأحكام التي تبعث على التفاؤل في قضايا تؤثر على حياة اليهود غير الأرثوذكس، إلا إنها أحجمت على وجه العموم عن تحدي القوانين والممارسات التي تنطوي على تمييز. ومن ذلك مثلاً أن محكمة العدل العليا أقرت، في حكمها الصادر يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1998، بأن "الطوائف الدينية العربية لا تتمتع بالمساواة في توزيع مخصصات الميزانية بوزارة الشؤون الدينية"، لكنها امتنعت عن البت فيما إذا كان القانون الإسرائيلي يضمن حق المساواة. وكانت الوزارة في عام 1998 قد خصصت 1.86 في المائة من ميزانيتها للمسلمين والمسيحيين والدروز مجتمعين، رغم أنهم يشكلون ما يقرب من 20 في المائة من السكان. وقد طلب "المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل" (عدالة) من المحكمة أن تعلن بطلان بنود من قانون الميزانية الذي أصدره |
|