Iraq



Iraq Iraq
  

توصيات

على جميع الدول التي لها حدود مع العراق

  • المراعاة الدقيقة للمبدأ الأساسي بعدم جواز الإبعاد، بما في ذلك عدم جواز الرفض على الحدود وفي موانئ الدخول.

  • قبول جميع طالبي اللجوء العراقيين، واللاجئين الفلسطينيين، واللاجئين الأكراد الإيرانيين المقيمين في العراق، الذين ينشدون ملجأً آمن على حدودكم، ولو بشكل مؤقت على الأقل.

  • التعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تسجيل جميع اللاجئين وطالبي اللجوء العراقيين.

  • توفير إذن إقامة قابل للتجديد ورخصة عمل للعراقيين المُسجلين لدى المفوصية.

  • ضمان حق جميع الأطفال، بغض النظر عن وضع إقامتهم، في تعليم أساسي إلزامي ومجاني، كما تنص اتفاقية حقوق الطفل.

  • ضمان الالتزام بمبدأ لم شمل العائلة من خلال السماح بخروج أفراد العائلة من العراق ودخولهم البلدان التي يقيم فيها أقرباؤهم وتسهيل هذه العملية.

  • على الأردن والكويت والسعودية وسوريا الموافقة على اتفاقية اللاجئين التي تم توقيعها عام 1951 وبروتوكولها الموقع عام 1967، وعلى تركيا إسقاط القيود الجغرافية على الاتفاقية والبروتوكول. وعلى جميع بلدان المنطقة، بالتشاور مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن تسن قوانين لجوء محلية، وأن تشيد بنى تحتية لمعالجة طلبات اللجوء وتأمين الحماية للاجئين.

    على الأعضاء الآخرين في الجامعة العربية

  • التبرع بسخاء وسرعة سواء بشكل مباشر أو من خلال المفوضية لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية للاجئين العراقيين والفلسطينيين القادمين من العراق والموجودين في الأردن، وسوريا والبلدان الأخرى التي تشكل الملجأ الأول لهم، وكذلك إلى المشردين داخل العراق.

  • التفكير، بروح التضامن الإنساني مع أعضاء الجامعة العربية الآخرين الذين يتحملون العبء المزدوج للاجئين الفلسطينيين واللاجئين العراقيين الآن، وبغية إقناع هذه البلدان بالاستمرار في استقبال اللاجئين العراقيين واللاجئين الفلسطينيين الجدد القادمين من العراق، في تقديم برنامج ضخم لإعادة توطين اللاجئين، من أجل تقاسم العبء بشكل متساوٍ في هذه المنطقة التي ترتبط بروابط ثقافية وتاريخية عميقة مع الشعبين العراقي والفلسطيني.

    على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة

  • الاعتراف بالمسؤولية الخاصة عن اللاجئين العراقيين والأشخاص المشردين داخلياً، وذلك بتقديم تبرعات سخية وعاجلة سواء بشكل مباشر أو عبر المفوضية لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية للاجئين العراقيين والفلسطينيين القادمين من العراق والموجودين في الأردن وسوريا والبلدان الأخرى التي تشكل الملجأ الأول لهم، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المشردين داخل العراق.

  • المبادرة بإطلاق برامج ضخمة لإعادة توطين اللاجئين ليس فقط للاجئين محددين يتلقون الرعاية الإنسانية الخاصة بسبب علاقاتهم مع الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، بل أيضاً لضمان اللجوء الآمن والحق في اللجوء في البلدان المجاورة.

  • تسهيل خروج اللاجئين الفلسطينيين الذين ينشدون مغادرة العراق، بوصفها مسألة ملحة وعاجلة، وتشجيع إسرائيل، في ظل غياب الحل الشامل لمشكلة عودة اللاجئين، على السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق، على الأقل إلى المناطق التي تشرف عليها السلطة الوطنية الفلسطينية حالياً. وتقديم عروض إقامة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لأولئك اللاجئين الذين يعجزون عن العودة إلى موطنهم الأصلي أو لا يرغبون في العودة.

  • تأمين ملجأ مؤقت أو دائم، حسب ما هو مناسب، لطالبي اللجوء العراقيين في مناطقكم أو على حدودكم أو عند منافذ الدخول، مع المراعاة الدقيقة لمبدأ عدم جواز الطرد.

  • حث حكومات الدول التي لها حدود مع العراق على عدم إبعاد العراقيين الباحثين عن ملجأ لهم واللاجئين منهم، وكذلك اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق الهاربين من الاضطهاد والعنف. وفيما تقدمون لهذه البلدان دعماً مالياً ودعماً للإقامة، ينبغي الإصرار بأن تبقى حدودها مفتوحة أمام طالبي اللجوء، وأن يتلقى هؤلاء الفارين من العراق معاملة تتفق مع المعايير الدولية.

    على جميع الحكومات المانحة والمجتمع الدولي

  • تقديم تبرعات سخية وعاجلة، سواء بشكل مباشر أو عبر المفوضية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية للاجئين العراقيين واللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق والمقيمين في الأردن، وسوريا والبلدان الأخرى التي تشكل الملجأ الأول لهم، إضافة لاحتياجات المشردين داخل العراق.

  • توفير ملجأً آمن مؤقت أو دائم، حسب ما هو مناسب للاجئين العراقيين والفلسطينيين الفارين من الحرب والاضطهاد في العراق، الذين يبحثون عن ملجأ آمن لهم في مناطق وحدود ومنافذ الدخول لأي بلد، والتقيد الدقيق بمبدأ عدم جواز الطرد.

  • ضمان إمكانية الإقامة في بلد ثالث للاجئين العراقيين، واللاجئين الأكراد الإيرانيين، واللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق؛ وذلك لضمان ملجأ لهم، ولو بشكل مؤقت، في الأردن وسوريا وبلدان المنطقة الأخرى التي تجاهد كي تتكيف مع تدفق اللاجئين من العراق.

  • مطالبة حكومات الدول المجاورة بعدم إبعاد طالبي اللجوء العراقيين واللاجئين العراقيين والفلسطينيين القادمين من العراق هرباً من الاضطهاد والعنف. ومع تقديم الدعم المالي واللوجستي لهذه البلدان لإقامة هؤلاء، يجب الإصرار على أن تُبقي هذه البلدان على حدودها مفتوحة أمام اللاجئين وطالبي اللجوء، وعلى أن يتلقى هؤلاء معاملة تتفق مع المعايير الدولية.



  •