Skip to main content

قالت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" اليوم إن على الولايات المتحدة أن تحث تونس على إطلاق سراح الناشط السياسي حمة الهمامي وسائر الأشخاص المسجونين بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير السياسي وقيامهم بأنشطة سياسية سلمية.

وأشارت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إشادة الولايات المتحدة مؤخراً بالتزام تونس بمكافحة الإرهاب، وحثت وزير الخارجية الأمريكي كولين باول على توجيه رسالة قوية مفادها أن الحرب ضد الإرهاب لا ينبغي اتخاذها ستاراً للبطش بالمعارضة.
ورغم أن الهمامي ليس سوى واحد من بضع مئات من السجناء السياسيين في تونس، فإن حالته تصلح مثالاً لصنوف الاضطهاد التي تنزلها الحكومة بكل من يتجاسرون على انتقادها، سواء كانوا من الإسلاميين أم اليساريين أم دعاة حقوق الإنسان أم الساخطين على الحكومة من الموظفين الحكوميين. ويقضي الهمامي حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات وشهرين، بسبب أنشطته في إطار "حزب العمال الشيوعي التونسي"، الذي ترفض السلطات التونسية منحه ترخيصاً رسمياً وتعتبره حزباً غير مشروع. ولا تزال زوجة الهمامي، المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان راضية النصراوي، مضربة عن الطعام منذ 26 يونيو/حزيران الماضي من أجل الإفرج عن زوجها.

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.